الريدى: العلاقات المصرية الأثيوبية تجاوزت مرحلة الجفاء التى سبقت ثورة 25 يناير

الثلاثاء، 28 فبراير 2012 12:50 م
الريدى: العلاقات المصرية الأثيوبية تجاوزت مرحلة الجفاء التى سبقت ثورة 25 يناير الدبلوماسى المصرى السفير عبد الرءوف الريدى
أديس أبابا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدبلوماسى المصرى السفير عبد الرءوف الريدى، أن العلاقات المصرية الأثيوبية تجاوزت حاليا مرحلة الجفاء والبرود التى سبقت ثورة 25 يناير، والتى قال "إن النظام السابق فى مصر مسئول عنها إلى حد كبير"، مشددا على أهمية تعزيز هذه العلاقات فى كافة المجالات والبناء على ما تم إنجازه.

وأضاف الريدى، وهو سفير سابق لمصر فى واشنطن، أمام صالون ثقافى نظمته السفارة المصرية بأديس أبابا حول العلاقات المصرية الأثيوبية بمناسبة زيارة وفد من المجلس المصرى للشئون الخارجية لأثيوبيا- "أن أول خطوة فى مسيرة تعزيز العلاقات بين مصر وأثيوبيا والتى نواصلها اليوم، كانت زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية العام الماضى عقب ثورة 25 يناير لأثيوبيا، والذى ضم عددا من قيادات الثورة والمجتمع المدنى".

وتابع "إن هذه المبادرة تمت فى أوانها وذلك بعد مرحلة جفاء وبرود فى العلاقات سبقت الثورة، والتى تسبب فيها بشكل كبير أسلوب الرئيس السابق حسنى مبارك فى تجاهله لأفريقيا وتجاهله حضور مؤتمرات القمم الأفريقية"، لافتا إلى أن هذا الجفاء كان ضمن مظاهر التوتر فى العلاقات والذى انعكس على موضوع مياه النيل والقرار الانفرادى الذى اتخذته ست دول بالتوقيع على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل دون موافقة مصر.

وقال "إن القيام بمبادرة وفد الدبلوماسية الشعبية لم يكن الهدف منها فقط مياه النيل بل كان فتح صفحة جديدة مع أيوبيا"، مشيرا إلى أن الحكومة الأيوبية بتوجيه من رئيس الوزراء ميليس زيناوى استقبلت هذا الوفد استقبالا حارا وكذلك اتخاذ زيناوى قرار بوقف التصديق على الاتفاقية الإطارية، حتى تشكيل الحكومة واختيار رئيس جديد بمصر واقتراحه أيضا تشكيل لجنة ثلاثية لدراسة موضوع سد النهضة الأثيوبى لطمأنة المصريين.

وأضاف الريدى"أنه اقترح خلال لقائه ضمن عدد من الشخصيات العامة المصرية مع زيناوى خلال زيارته للقاهرة العام الماضى تعزيز الاتصال والتواصل بين المجتمع المدنى المهتم بالعلاقات الأفريقية وبمصر وأثيوبيا بشكل خاص، وأنه تمت بالفعل اتصالات بين المجلس المصرى للشئون الخارجية والمعهد الأثيوبى الدولى للسلام والتنمية وتم تحديد اجتماعات لبحث كيفية سير العلاقات الثنائية وإمكانية عمل دراسات مشتركة"، مؤكدا أن هذا يعد من ثمرة الانفتاح الذى حدث بين البلدين وما كان ليحدث لولا الثورة المصرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة