أكد الرئيس الصومالى الأسبق عبد القاسم صلاد حسن، رفضه تدخل الجيشين الكينى والأثيوبى فى الأراضى الصومالية، مشددا على أن مثل هذا التدخل من شأنه أن يفاقم الصراعات داخل الصومال.
وعبر حسن، فى مقابلة مع إذاعة "شبيلى" الصومالية، الاثنين، عن شعوره بالفزع إزاء هذا القرار بالتدخل العسكرى من جانب حكومتى كينيا وأثيوبيا، قائلا، إن هذا التدخل سيعمل فقط على إشعال الصراع الداخلى فى الصومال وليس حله.
وتساءل قائلا، "إن الأمم المتحدة قررت فى وقت سابق أن الدول المجاورة للصومال لا ينبغى أن تتدخل عسكريا فى الأزمة الصومالية، ولذا ليس لدى فكرة بشأن متى ولماذا تغير هذا القرار".
وتدخلت قوات أثيوبية فى الصومال فى نوفمبر الماضى، لمحاولة كبح مقاتلى حركة الشباب المجاهدين المتمردة، وتمكنت بالفعل من السيطرة على مناطق استراتيجية من الحركة التى ما زالت تسيطر على مساحات فى وسط وجنوب الصومال، كما توغلت كينيا بقواتها داخل أراضى جنوب الصومال فى أكتوبر الماضى بزعم تقليص قدرة مقاتلى الحركة على شن هجمات عبر الحدود.
الرئيس الصومالى الأسبق يدين الغزو الأثيوبى والكينى لبلاده
الثلاثاء، 28 فبراير 2012 12:22 ص
الرئيس الصومالى الأسبق عبد القاسم صلاد حسن