أمريكا ترفض تغيير استراتيجيتها بعد احتجاجات أفغانستان

الثلاثاء، 28 فبراير 2012 10:42 ص
أمريكا ترفض تغيير استراتيجيتها بعد احتجاجات أفغانستان الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح مسئولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس باراك أوباما لن تحيد عن خططها للقيام بدور استشارى فى أفغانستان، على الرغم من قتل مستشارين أمريكيين فى مطلع الأسبوع، وهو ما أكد الأخطار التى سيواجهها الجنود الأجانب مع توجههم لتدريب القوات الأفغانية.

وقال جورج ليتل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" "لن نترك الأحداث المؤسفة والمفجعة التى وقعت خلال الأسبوع المنصرم تؤثر على وجهة النظر البعيدة المدى التى نتحلى بها، مضيفا "لا يوجد على الإطلاق سبب لتغيير المسار فى وقت نحقق فيه شكل التقدم الذى نحققه".

ويبدو أن هذا الهجوم اللفظى للبنتاجون الذى ردد التصريحات التى أدلى بها قبل يوم ريان كروكر، سفير الولايات المتحدة فى أفغانستان، يهدف إلى الحد من التكهنات بأن أعمال العنف قد تدفع القادة العسكريين الأمريكيين للتخلى عن المسار الذى يفترض أن يتم فيه بشكل تدريجى إنهاء الدور القتالى للقوات الأمريكية وإسناد القيادة للقوات الأفغانية.

وتزايد القلق بشأن مستقبل قتال الولايات المتحدة فى أفغانستان فى الأيام الأخيرة مع احتدام الاحتجاجات بشأن إحراق نسخ من المصحف الشريف فى قاعدة عسكرية أمريكية وبعد مقتل ضابطين أمريكيين بالرصاص داخل وزارة الداخلية الأفغانية مما دفع حلف شمال الأطلسى إلى سحب المستشارين من الوزارات فى كابول.

وأعلنت طالبان مسئوليتها عن هجوم انتحارى وقع يوم الاثنين، وأدى إلى قتل تسعة أشخاص فى شرق أفغانستان مما سلط الضوء على التحديات التى مازالت تواجه واشنطن وحلفاءها، مع مضيها قدما فى خفض القوات، والذى سيؤدى إلى سحب معظم القوات القتالية بحلول نهاية 2014.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة