هاجم عدد من خبراء وأساتذة الآثار، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى مؤخرا، مؤكدين على أن هذا الاقتحام يعد اعتداء إجراميا مرفوضا بكل المقاييس، وناشدوا المنظمات الدولية بسرعة التدخل لإنقاذ الآثار الفلسطينية من تحت يد العدو الصهيونى.
قال الدكتور عبد الحليم نور الدين، أستاذ الآثار المصرية والرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، لم نتوقف يوما عن الحديث بشأن الآثار الفلسطينية ومحاولة إسرائيل لتهويدها، وسبق أن كررنا " ارفعوا أيديكم عن آثار أصحاب الأرض فهم أقدم منكم فى الوجود وهم الذين عمروا الأرض، وتساءل نور الدين لا أعرف سببا لتجاهل المنظمات الدولية لهذا الأمر الذى لا أجد له أى مسمى سوى أنه مشروع للبلطجة البغيضة التى يظن من خلالها الإسرائيليون أنهم بذلك يحققون المكاسب.
وناشد نور الدين، منظمة اليونسكو التى دعمت فلسطين بالموافقة على عضويتها مما عرضها لخسائر مالية كبيرة، قائلا: مثلما وافقت اليونيسكو على عضوية فلسطين أتمنى أن تسارع بضم الآثار الفلسطينية على قائمة التراث العالمى وتقوم بحمايتها.
وقال الدكتور سعيد الجوهرى، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، لن تتوقف أعمال العدو الصهيونى وسط هذا التخاذل من جانب جامعة الدول العربية فعلينا قبل أن نشجب وندين أن نتحد عربيا لتتحرك هذه القضية دوليا.
وأضاف الجوهرى، ما تفعله القوات الإسرائيلية من استمرارهم المستمر لمحاولات تهويدهم للقدس وبناء عليه سنقوم بتنظيم مؤتمر بعد ثلاثة أسابيع بالمجلس الأعلى للثقافة للتأكيد على هوية القدس العربية والإسلامية وللرد على المزاعم الإسرائيلية.
قال الدكتور رأفت النبراوى، أستاذ الآثار الإسلامية وعميد كلية الآثار بجامعة القاهرة الأسبق، أن اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى يعد حدثا واعتداء إجراميا مرفوضا بكل المقاييس فهذا المكان يعد رمزا دينيا مهما عند العالم كله، وما فعلته القوات الإسرائيلية يعد استهانة بمشاعر الأمة الإسلامية.
وأضاف النبراوى، مهما حاولت إسرائيل تهويد القدس ستظل عربية إسلامية وجميع الحقائق التاريخية تثبت ذلك وحتى الحفائر التى قاموا بها أكدت خيبة مزاعمهم وناشد النبراوى كافة المنظمات الدولية المعنية بالأمر بضرورة التدخل وحماية المقدسات الإسلامية فى القدس من مساس الإسرائيليين بها قائلا: المسلمون لن يسمحوا لأحد مهما كان بالاستهانة بهم واحترام مشاعرهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
redlin
لام مهم جدا0.0.0.0.