قام الروائى الدكتور يوسف زيدان بسحب قرار استقالته من مكتبة الإسكندرية، والذى كان قد تقدم بها عقب صدور قرار من قبل الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة بإعفائه من جميع مهامه داخل المكتبة، وقال زيدان فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إن قرار سحب الاستقالة جاء بعدما أوصت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب بإقالة إسماعيل سراج الدين من مكتبة الإسكندرية.
وفيما يلى نص طلب سحب الاستقالة الذى تقدم به زيدان اليوم بشكل رسمى لمدير مكتبة الإسكندرية، سواء كان سراج الدين أو من يتولى هذا المنصب من بعده:
السيد / مدير مكتبة الإسكندرية
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته .. وبعد،
أتقدم إليكم بهذا الطلب لسحب استقالتى التى تقدمت بها يوم 6/2/2012، وذلك خلال المدة المنصوص عليها قانوناً للتراجع عن الاستقالة، نظراً لأننى تقدَّمت بها نتيجة الضغوط والتعسف الإدارى المتمثل فى عدة أمورٍ؛ منها:
أولاً: التعنت الإدارى والإجراءات التعسفية التى قام بها ضدى مديرُ المكتبة خلال الفترة التى سبقت تقديمى للاستقالة. وهو ما تمثل فى عدة أمور، منها: إصرارُ المدير على قطعى للإجازة الاعتيادية التى سبق أن وافق عليها، من أجل تهدئة موظفى المكتبة الثائرين عليه، علماً بأنه ليس لى دخل بهذه الثورة.. إلزامُ مدير المكتبة لى بالتوقيع (حضور، وانصراف) بعد سبعة عشر عاماً من العمل بالمكتبة، وتهديده فى قرار إدارىبتعريضى للخصم الدورى إذا لم ألتزم بذلك.. قيامُ مدير المكتبة بتحويلى إلى التحقيق أمام موظف منتدب من جامعة الإسكندرية، بحجة أن أحدهم رآنى أدخِّن سيجارة بالمكتبة.. إلحاحُ مدير المكتبة على ضرورة تقديمى لكشف بأسماء الموظفين الثائرين ضده، واقتراح عقوبات عليهم، علماً بأن ذلك يخرج عن مهام وظيفتى.
ثانياً: عدم قبول الإجازة الاعتيادية التى تقدَّمتُّ بها يوم 31/1/2012 لمدة خمسة عشر يوماً، مع عدم إبداء أى سبب أو ردّ على طلب الإجازة، مع أن رصيد إجازاتى بالمكتبة يسمح بالحصول على الإجازة المطلوبة (يبلغ هذا الرصيد خمسة وعشرين يوماً).. مرفق طلب الإجازة وإشعار الاستلام.
ثالثاً: صدور قرار مدير المكتبة رقم (1) بتاريخ 1/2/ 2012 الذى ينصّ على "إعفائى من كل المناصب الإدارية والمهام الإشرافيةفى إدارة مركز المخطوطات ومتحف المخطوطات" وهما الكيانان الأكاديميان الملحقان بمكتبة الإسكندرية بموجب قانون إنشائها، بعدما قمتُ بتأسيس هذين الكيانين منذ العام 1994، وتوليت إدارتهما طيلة سبعة عشر عاماً تالية، بنجاحٍ شهد له كبار المتخصِّصين فى أنحاء العالم، ودلَّ عليه كمٌّ كبير من الإنجازات غير المسبوقة فى مجال العمل بالتراث والمخطوطات.. وجاء إصدار هذا القرار المتعسف، دون الرجوع إلى رأى أعضاء مجلسىْ إدارة المركز والمتحف.
رابعاً: قيام مدير المكتبة عَشية إصداره القرار السابق بإغلاق مكتبى وتغيير مفتاحه، وإلغاء مفتاح مكتب السكرتارية، وإلغاء بطاقة مرورى من بوابات المكتبة، والتحفظ على متعلقاتى الشخصية.. وغير ذلك من الممارسات التعسفية التى لا يمكن قبولها، خصوصاً أننى واحد ممن قاموا بإحياء مكتبة الإسكندرية والعمل بها طيلة السنوات السابق ذكرها، من دون أى تقصير.
ولما سبق، أتقدم بطلب سحب استقالتى واحتساب الفترة الممتدة من يوم تقديم الاستقالة إجازة اعتيادية (رصيد إجازاتى يسمح بذلك) وفى حالة رفضكم لهذا الطلب فسوف أتبع الإجراءات القانونية والإدارية المنصوص عليها فى مثل هذه الحالات.
وكانت "اليوم السابع" حصلت على نص قرار سراج الدين بإعفاء زيدان وجاء فيه بعد الإطلاع على القانون رقم 1 لسنة 2001 بشأن مكتبة الإسكندرية، وبعد الإطلاع على القرار الجمهورى رقم 76 لسنة 2001 بشأن تنظيم الإشراف على مكتبة الإسكندرية وتصريف شئونها المالية والإدارية، وبعد الاطلاع على لائحة شئون العاملين، قرر الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية إعفاء الدكتور يوسف زيدان من كل مناصبه الإدارية ومهامة الإشرافية فى إدارة مركز المخطوطات ومتحف المخطوطات.
وقرر سراج الدين تكليف الدكتور محمد أحمد سليمان ياقوت قائما بأعمال مدير المتحف، تكليف رامى محمد مجدى رجب عبد العظيم الجمل قائما بأعمال مدير مركز المخطوطات.
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed baghdady
اين المبادئ
عدد الردود 0
بواسطة:
سالى
لن نقبل بروجعك
عدد الردود 0
بواسطة:
ولاء
انت راجل محترم بجد
عدد الردود 0
بواسطة:
نها العمراوى
الحق حق
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
المتسلقون (إن لم تستح فأفعل ما شئت)
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي البطران
تعليق
ألا يوجد في مصر غير هؤلاء ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
يونس
الحق يادكتور