تسأل نهى أحمد، 30 عاما، هل بعد إجراء مريض الكبد للزراعة يكون جسمه عرضة أكثر للإصابة بالعدوى والأمراض المعدية؟
يجيب عن التساؤل، الدكتور هشام حسن أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى، قائلا، إن مريض الكبد الذى يخضع لعملية زراعة كبد بعد إجرائه للجراحة يجب عليه مراعاة احتياطات ومحاذير كثيرة، وكذلك التعليمات التى يمليها عليه فريق الأطباء الذى أجرى له الجراحة.
ويوضح هشام أن كل تلك التعليمات أو أغلبها يكون متركزا حول ابتعاد مريض الزراعة عن أى مصدر العدوى أو الفيروس، ويرجع ذلك لأن مناعة مريض الكبد تقل بشكل كبير بعد إجراء عملية الزرع، وأن المريض يتناول الأدوية المثبطة للمناعة، مما يؤدى إلى سهولة هجوم أى فيروس أو عدوى على جسم مريض الزرع.
ويضيف هشام أن العدوى التى تصيب مريض الزرع قد تؤدى فى بعض الحالات إلى نتائج خطيرة ناتجة عن أعراض خطيرة.
ولذلك ينصح هشام مريض الزرع بالوقاية لأنها خير من العلاج، واتباع التعليمات والمحاذير التى يقرها الطبيب تماما، والالتزام بها بشكل دقيق.
ولذلك يؤكد هشام ضرورة إبعاد مريض الزرع، بشتى الوسائل، عن مصادر العدوى تماما، وكذلك لابد من تدريب الأسرة على وسائل الوقاية ومنع زيارة أى شخص يشتبه فى إصابته بمرض معد، وكذلك تجنب الاختلاط بالأطفال فى المراحل الأولى بعد الزراعة حتى وإن لم يظهر عليهم أى أعراض أو ظواهر مرضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة