قناة كندية: الجهود المصرية الأمريكية تؤتى ثمارها لحل أزمة المنظمات

الإثنين، 27 فبراير 2012 03:07 م
قناة كندية: الجهود المصرية الأمريكية تؤتى ثمارها لحل أزمة المنظمات جانب من محاكمة المتهمين بقضية المنظمات
كتب بيشوى رمزى رياض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشارت قناة "سى بى سى" الكندية إلى قرار المحكمة المصرية بتأجيل قضية نشطاء المنظمات الداعمة للديمقراطية إلى إبريل المقبل، وهو القرار الذى يتزامن مع الجهود الدبلوماسية التى يبذلها المسئولون المصريون والأمريكيون من وراء الستار، لحل الأزمة التى تعد الأسوأ فى العلاقات بين البلدين خلال العقود الثلاثة الماضية.

وأوضحت القناة الكندية، فى تقرير لها نشرته اليوم على موقعها الإلكترونى، أن تلك الجهود الدبلوماسية بدأت تؤتى ثمارها، مستندة فى ذلك إلى حضور المتهمين المصريين فقط إلى قاعة المحاكمة أثناء الجلسة الأولى من المحاكمات، والتى انعقدت أمس الأحد، كما أن القاضى لم يعط أية تعليمات لحضور المتهمين الأجانب الآخرين فى القضية نفسها خلال الجلسة القادمة، والمقررة فى إبريل المقبل.

وأوضح التقرير أن النيابة اتهمت النشطاء المصريين والأجانب بالحصول على تمويلات غير مشروعة من جهات أجنبية، بهدف زعزعة استقرار البلاد خلال العام الماضى.

وأضافت القناة الكندية أن الولايات المتحدة هددت السلطات المصرية بقطع المعونات عن مصر فى أكثر من مناسبة، على خلفية قضية منظمات المجتمع المدنى، والتى يصل الشق العسكرى منها إلى 1.3 مليار دولار، فى حين الشق المدنى يصل إلى 250 مليون دولار، كمساعدات اقتصادية، إلا أن السلطات المصرية ردت على التهديدات الأمريكية بأن الموضوع برمته فى يد القضاء، مؤكدة أن التهديدات التى أطلقتها الإدارة الأمريكية غير مقبولة.

وأوضح التقرير أن القضية التى تحولت إلى قضية رأى عام فى مصر تتعلق بالاضطرابات التى شهدتها مصر منذ قيام ثورة يناير التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك، كما أنها تطرح العديد من التساؤلات حول مدى التزام "جنرالات مبارك" بالتحول الديمقراطى فى مصر، خاصة أن هذا التحول كان أحد أهم المطالب التى رفعها المصريون خلال ثورتهم.

وأبرزت القناة الكندية كذلك قيام العديد من المنظمات الحقوقية بانتقاد التحقيقات التى تمت مع النشطاء، وكذلك الاتهامات التى وجهت إليهم، معتبرين إياها جزءاً من الجهود التى تبذلها السلطات المصرية لاحتواء الاحتجاجات والانتقادات التى توجه لسياسات المجلس العسكرى الحاكم فى مصر.

وأكد الناشط المصرى البارز حافظ أبو سعدة، أن قضية المنظمات هى فى الأساس ذات دوافع سياسية، إلا أنه أكد أنها الآن فى يد القضاء المصرى، وهو ما يعنى أن العدالة سوف تأخذ مجراها، موضحا أن هؤلاء النشطاء هم مجموعة من الشباب الذين لا يعرفون شيئاً عن مسألة التمويل.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالراضي حجازي

شوف مصر واستعجب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة