تبادلت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والرقابة على المصنفات الفنية، المسئولية عن عدم التصريح بمشاركة فيلم "الخروج من القاهرة" للمخرج هشام عيسوى، فى مسابقة الأفلام الطويلة.
وكان من المفترض أن يشارك الفيلم بالمهرجان التى تقام دورته الأولى بالمدينة التاريخية لكن تم سحبه لأنه لم يحصل على إذن من الرقابة.
ويقول عيسوى إن الرقابة ترفض التصريح للفيلم بالعرض، وهو ما يؤكده رئيس المهرجان سيد فؤاد، لكن رئيس الرقابة سيد خطاب يقول إن "إدارة المهرجان لم تتقدم أصلا بطلب لعرض الفيلم ولم يصلنا شىء رسمى، ونحن لسنا ضد عرض الفيلم، رغم أن عرضه فى هذه الظروف ليس مناسبا".
وأشار الناقد طارق الشناوى إلى أن منع الفيلم جاء خوفا من الغضب فلم يتم التصريح بالعرض حتى ولو كان فقط للجنة تحكيم المهرجان، وأوضح أنه تم قبل لحظات قليلة تم سحب نسخة الفيلم من العرض فى المهرجان، رغم أنه كان الفيلم الروائى الطويل الوحيد الذى يمثل السينما المصرية.
ويشير إلى أن فيلم "الخروج" الذى شهد العرض الأول له فى مهرجان دبى السينمائى الدولى قبل أكثر من عام، لا يمكن أن يمر بسهولة للعرض الجماهيرى فى مصر.
والفيلم هو أول إخراج لهشام العيسوى، والذى شارك أيضاً فى كتابة السيناريو، ويتناول أحداثا عصيبة تمر بها عائلة مصرية تدين بالمسيحية، وهو ما يثير التخوفات من العرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة