فرخندة حسن: مهمة" قومى المرأة"اقتراح القوانين فقط

الإثنين، 27 فبراير 2012 11:52 ص
فرخندة حسن: مهمة" قومى المرأة"اقتراح القوانين فقط فرخندة حسن
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت فرخندة حسن، الأمين العام للمجلس القومى للمرأة، ورئيس لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى سابقا، أن هناك تعمدا واضحا لتشويه صورة المجلس، ولكنها أكدت أن المجلس لم يتوان أبدا عن القيام بمهامه.

ورفضت حسن، فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الاثنين، الاتهامات التى تقول إن قرينة الرئيس السابق سوزان مبارك سرقت تبرعات المجلس، وأوضحت أن "المجلس جهة حكومية لا تتلقى تبرعات من أى جهة وخاضعة للجهاز المركزى للمحاسبات، كما أن له ميزانية من الدولة، ومعروف أوجه إنفاقها، وهناك مراقب مالى من وزارة المالية مقيم بالمجلس لا يترك صغيرة ولا كبيرة، بينما سوزان مبارك لا تعرف شيئاً عن الفواتير، ولكن كانت تعرض عليها تقارير العمل فقط".

واعترفت بأنها لا تزال تحب سوزان مبارك، وقالت، "أحبها، ولا أستطيع الكذب، ولن أنافق حتى أرضى أحدا أو أركب الموجة، وللأسف الشعب المصرى وجه إلى طريقا وسار فيه ولا يريد سماع الحقائق".

وروت "عملت معها، سوزان مبارك، فى اللجنة القومية للمرأة التى كانت رئيستها جيهان السادات، وبعد موت السادات لم يعد لها دور، ولا يقام لها اجتماعات، فتوجهت العضوات إلى قرينة الرئيس الجديد ترجوها أن تتقلد رئاستها لأنه لا شىء فى مصر يمشى دون الرئيس وقرينته.. يعنى يكون معك واسطة عليا".

واعترفت بأنها كانت ترى أن الانتخابات لم تكن نزيهة منذ عام 2000، وقالت، "كان رأيى قبل قيام الثورة أنه يجب أن يكون هناك إنقاذ للوضع، فقد كانت الانتخابات بمثابة هراء، وكان التزوير بشكل فج ومفضوح وغير طبيعى، وكأننا نضحك على أنفسنا".

كما رفضت الاتهامات بأن المجلس تسبب فى خراب للأسرة المصرية بسبب القوانين التى تبناها، وقالت، "أريد إثباتا واحدا على هذا، كل هذه الأصوات ترمى إلى تشويه صورة حرم الرئيس السابق، ولكن للأسف مَنْ يقول إننا خربنا الأسرة المصرية، أرد عليه بأن دور المجلس القومى للمرأة كان اقتراح القوانين، والحكومة من كانت تنفذ، وأى مسألة كانت تتعلق بالشريعة الإسلامية كنا نستفتى الأزهر الشريف، فجميع التهم باطلة والناس تصدقها، وعندما نكتب الحق يرفض الإعلام النشر وهذا سؤال يحيرنى، لماذا تعمد التشويه؟".

وعما قالته بعض الإعلاميات من أن سوزان مبارك كانت تغير منهن أو تمنعهن من ارتداء ملابس من ماركات معينة، قالت، "لا يوجد عاقل يصدق هذا الكلام، فهل من المعقول أن تكون زوجة رئيس الجمهورية بهذه التفاهة، والمذيعات اللاتى قلن إنها كانت تمنعهن من الشراء من ماركات معينة باحثات عن الشهرة؟!".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة