طالب "مجاهد" بمنع سور الأزبكية من المشاركة فى الدورة القادمة لمعرض الكتاب..

"رشاد": بيع نسخة مقلدة من كتاب عبد اللطيف المناوى فى سور الأزبكية

الإثنين، 27 فبراير 2012 05:18 م
"رشاد": بيع نسخة مقلدة من كتاب عبد اللطيف المناوى فى سور الأزبكية الناشر محمد رشاد
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوجئ الناشر محمد رشاد، رئيس الدار المصرية اللبنانية للنشر، ورئيس اتحاد الناشرين المصريين بنسخة من كتاب "الأيام الأخيرة لنظام مبارك.. 18 يوما.. أسرار القصر الجمهورى وكواليس ماسبيرو" الصادر عن الدار نفسها يتم بيعه على الأرصفة وفى سور الأزبكية.

وقال رشاد فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إن النسخة المقلدة تحمل اسم الدار، ونفس رقم الإيداع، ولكن الاختلاف يتضح فى نوعية الورق المستخدم والطباعة والإخراج، وأضاف رشاد أن المشكلة لا تكمن فى هذا الكتاب بالتحديد، ولكن ظاهرة تقليد الكتب والتعدى على حقوق الملكية الفكرية، والتى باتت تشكل خطرا كبيرا على مستقبل الثقافة المصرية وحركة النشر.

وتابع: "مثلما يحدث تقليد للكتب المصرية يحدث نفس الشىء للكتب العربية، وهذا كان السبب وراء إنشاء اتحاد الناشرين العرب عام 1995، ولكن للأسف مازالت المشكلة تتكرر حتى وقتنا هذا".

وأكد رشاد أن الاتحاد سيتخذ كافة السبل القانونية الممكنة، وسيكثف تعاونه مع اتحاد الكتاب لمنع مثل تلك الأعمال التى تعد قتلا صريحا للثقافة والإبداع، وأضاف رشاد أن الاتحاد أيضا سيقوم بإعداد مشروع قانون لحماية الملكية الفكرية وتغليظ العقوبة الحالية المتعلقة بالتعدى على تلك الحقوق، خاصة وأن العقوبات الموجودة فى القانون الحالى لا تتناسب مع حجم "الجُرم" الموجود.

وطالب رشاد، الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، وهى الجهة التى تتولى تنظيم معرض القاهرة الدولى للكتاب والإشراف عليه، بمنع سور الأزبكية من المشاركة فى الدورة القادمة من معرض القاهرة الدولى للكتاب، قائلا إن دور السور انتفى، ولم يقدم أى شىء سوى أنه بات يروج للكتب المقلدة، فبخلاف كتاب المناوى وجد رشاد مجموعة أخرى من الإصدارات الصادرة عن دور النشر الأخرى كرواية محال الصادرة عن دار الشروق وغيرها.

وتابع رشاد: "أعلم أن بعض المثقفين سيغضبون مما أقول، ولكن هذا الوضع استشرى وبات يمثل خطرا كبيرا على حركة النشر، وسيتخذ الاتحاد كافة الإجراءات القانونية حتى مع دور النشر التى تتعامل مع الكتب المقلدة، وسنقوم بمحاسبتها وفصل عضويتها من الاتحاد إذا تطلب الأمر.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد بدر فهمى

الموضوع ده منتشر جدا فى منطقة وسط البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عادل

المرج

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة