أوضح سيف الله فهمى رئيس مجلس إدارة المجلس الوطنى المصرى للتنافسية، خلال لقائه مع برنامج "صباح أون"، والذى يعرض على شاشة أون تى فى، أن التنافسية عبارة عن نظام عالمى جديد من خلاله يصدر المنتدى الاقتصادى العالمى تصنيفاً لكل دول العالم، وذلك على أساس 12 معياراً، منها معيار التعليم وحالة الابتكار والكفاءة وغيرها من المعايير، مشيراً إلى أن ذلك التقرير يساعد المستثمر على معرفة أى البلاد يستطيع الاستثمار فيها، وفى أى المجالات.
وفى السياق ذاته أكد سيف الله فهمى أن ترتيب مصر فى هذا التقرير ترتيب متدن، وهو ما يعنى أن مصر فى مشكلة كبيرة، موضحا أن الثورة المصرية أثرت على ترتيب مصر فى التقرير المقبل، خاصة بعد دخول البعد الاجتماعى كمعيار جديد للتنافسية.
كما أكد فهمى خلال حواره على أنه لابد من وجود رؤية لصانعى القرار، والوصول لهدف معين بعد فترة معينة، خاصة فى قطاعات الواعدة مثل الزراعة والسياحة والخدمات، إلى جانب تغليب دولة القانون والعدالة العاجلة المنجزة والحاسمة.
وأشار فهمى إلى أن المجلس المصرى للتنافسية التقى مجموعة من الأساتذة بالجامعات وقطاعات الأعمال، واتحاد الغرف من أجل أخذ بيانات لوضع استراتيجية، تخرج خلال شهر لوضع رؤية مستقبلة لمصر.
وفى السياق نفسه أكد فهمى أن هناك مشروعاً يدعى "إرادة" يقوم به المجلس المصرى للتنافسية يدرس القوانين المتداخلة، وقام بإلغاء مجموعة كبيرة من القوانين منذ عهد محمد على، موضحا أن الحكومات لابد أن يكون لها رؤية، ولابد من وجود دولة، وسرعة إصدار دستور مصرى وانتخاب رئيس، وذلك حتى يعود المستثمر مرة أخرى، مشيراً إلى أن مصر لابد أن تتواصل مع الدول المانحة، وتناقش شروطها، وتحاول أن تستثمر الأموال والفرص المتاحة فى قطاعات تحقق عائداً ومردوداً سريعا، وهو ما فعلته دول كثيرة، موضحا أن الشباب المصرى هم الأمل، وأنه لابد من وجود مشروع قومى يجمع كل فئات المصريين.
رئيس "المصرى للتنافسية" لـ"صباح أون": لابد من مشروع قومى نجمع حوله
الإثنين، 27 فبراير 2012 05:05 م