خارجية وعربية الشعب يدعمان مبادرة تسليم بشار السلطة إلى نائبه.. والنواب: اتفاقية القسطنطينية وقفت حائلا لمنع مرور سفن إيرانية مسلحة لدعم الأسد.. والعريان يضع الحل فى استخدام "الغلاسة" فى تفتيش السفن

أوصت لجنة العلاقات الخارحية بمجلس الشعب فى اجتماعها المشترك مساء أمس مع لجنة الشئون العربية لجنة الدفاع واالمنى القومى بحث إمكانية السبل التى يمكن من خلالها تفتيش السفن التى تعبر عبر قناة السويس، وذلك بناء على الـ7 طلبات إحاطة التى تقدم بها عدد من النواب حول عبور سفينتين تابعة لدولة إيران عبر قناة السويسى متجهة إلى سوريا وذلك لدعم النظام السورى بالأسلحة.

وأوضح عدد من النواب أن اتفاقية القسطنطينية هى الحائل أمام تفتيش تلك السفن، إلا فى حال أن تكون هناك حرب علنية بين الدولتين، إلا أن الدكتور عصام العريان رئيس لجنة العلاقات الخارجية أكد أن السبيل الوحيد لتفتيش هذه السفن هو اتباع أسلوب "الغلاسة" فى تفتيش تلك السفن بما لا يتعارض مع مصلحة مصر".

وأكد أعضاء اللجنة موافقتهم على المبادرة التى أطلقتها الجامعة العربية واتحاد البرلمان العربى والتى تنادى بأن يسلم الرئيس السورى بشار الأسد السلطة إلى نائب الرئيس على أن يقوم النائب بإجراء حوارات مع كافة التيارات السورية للخروج من تلك المرحلة لتوحيد سوريا مع الحفاظ على وحدتها وسلامتها من أى صراع عرقى أو طائفى وهو الأمر الذى لاقى دعما كبيرا من جهات دولية.

فيما أوضح السفير مصطفى كامل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية أن هناك تقديرات شخصية بتغير موقف الصين تجاه سوريا فى الوقت الذى تستمر روسيا على دعم هذا النظام، وهو الأمر الذى دفع النواب بالمطالبة باستخدام أساليب الضغط على الدول التى تدعم النظام السورى بتغيير موقفها ومنها روسيا والصين وإيران وتركيا.

كما أوصت اللجنة بضرورة قيام الدول المساندة للنهضة السورية بأن يقوموا بتقديم كافة أساليب الدعم إلى رموز المعارضة السورية الموجود فى تلك البلاد .

فيما عقب الدكتور عصام العريان قائلا: "أتوقع أن يحل على كافة الدول العربية هذا التغيير خلال السنوات القليلة القادمة، وعلى رأس تلك الدول هى إيران خاصة وأن الانتخابات البرلمانية لها 12 مارس القادم"، وأضاف العريان "هناك مشروعات جديدة عربية تخرج إلى الثوار وستكون مصر هى قائد هذه المشاريع إذا استطاعت أن تحقق إلى الطريق الديمقراطى الحقيقى الذى نادت به ثورتها".