قرر مجلس بيت العائلة المصرية أن يكون له ممثل داخل اللجنة المعنية بوضع الدستور، لتحديد مستقبل مصر، مطالبين بأن تكون وثيقة الأزهر استرشادية لدى وضع الدستور.
وناقش المجلس الخطوات الاستباقية لمواجهة الفتن الطائفية قبل وقوعها، من خلال لجانه التعليم و الثقافة والإعلام، واقترح بيت العائلة إنشاء فروع جديدة له بالمحافظات، خاصة بعد استكمال فرع أسيوط.
وتمت مناقشة البرامج التى تطرحها اللجان التنفيذية وفى مقدمتها لجنة التعليم وضرورة ربط نشاطها بنشاط اللجنة الثقافية واللجنة الإعلامية، وكذلك مناقشة لجنة الخطاب الدينى الإسلامى المسيحى والتركيز فيه على القيم المشتركة بين الإسلام و المسيحية وحق الاختلاف وآداب الحوار.
شارك فى الاجتماع أعضاء من الأزهر والكنائس ورأس الجلسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس بيت العائلة وبحضور الأنبا أرميا، سكرتير البابا، والدكتور محمود حمدى زقزوق، الأمين العام لبيت العائلة والأنبا يوحنا قلتة، والدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء السابق، والدكتور مصطفى الفقى والسيد محمود الشريف المنضم حديثا لبيت العائلة.
وفى نهاية الاجتماع واصل الدكتور محمود حمدى زقزوق، الأمين العام، اجتماعا آخر مع لجنة التعليم وخبراءها وما تضعه من برامج يساهم فيها عدد من أعضاء اللجنة من الخبراء فى التعليم والتربية المشهود لهم بالكفاءة فى العلم بمصر و المؤسسات التربوية العالمية.
بيت العائلة يطالب بالمشاركة فى وضع الدستور والاسترشاد بوثيقة الأزهر
الإثنين، 27 فبراير 2012 04:01 م
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس بيت العائلة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ليس الايمان بالتمنى
عجبت لك يازمن
عدد الردود 0
بواسطة:
tota
وانا كمان وانا كمان