انتهاء أعمال الملتقى الدولى الأول لمركز الترميم بالمتحف المصرى الكبير

الإثنين، 27 فبراير 2012 01:33 م
انتهاء أعمال الملتقى الدولى الأول لمركز الترميم بالمتحف المصرى الكبير وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوصى الملتقى الدولى الأول لمركز الترميم بالمتحف المصرى الكبير الذى أنهى فعالياته صباح اليوم الاثنين، وعقد على مدار يومى الأحد والاثنين، بحضور عدد كبير من علماء مصر والأجانب فى مجالات الآثار والترميم بعقد مؤتمر دورى كل عام أو عامين وتوسيع دائرة المشاركة فى المتلقى لكل الباحثين بوزارة الدولة لشئون الآثار والجامعات المصرية، بحيث يصبح كياناً مصرياً موسعاً يتيح فرصة التلاقى والمناقشة وعرض آخر الأبحاث العلمية فى مجالات الترميم والصيانة والحفاظ على الآثار.

صرح بذلك د.محمد إبراهيم وزير الآثار منوها خلال بيان صحفى صادر عن الوزارة إلى أن ذلك يأتى فى ضوء سياسة الوزارة نحو الاهتمام بالترميم والمرممين وتأسيس قطاع خاص بالترميم.

من جانبه، أكد الدكتور الحسين عبد البصير المشرف على المتحف المصرى الكبير فى كلمته التى ألقاها نيابة عن وزير الآثار على أهمية مشروع المتحف المصرى الكبير الذى يعد أكبر مشروع ثقافى فى بداية الألفية الثالثة فى العالم، وفى الوقت نفسه هدية مصر للعالم فى القرن الحادى والعشرين، ليؤكد للعالم عظمة واستمرارية دور مصر الريادى عبر العصور والأزمان، ويمثل أكبر متحف فى العالم للآثار المصرية القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصر اليونانى-الرومانى فى التاريخ المصرى القديم.

وأضاف عبد البصير أنه يجرى تنظيم هذا المتلقى بالتعاون بين مركز ترميم المتحف المصرى الكبير ووكالة اليابان للتعاون الدولى (الجايكا) التى تقدم العون المتعدد المستويات للمتحف المصرى الكبير.

وأوضح أن هذا المتلقى يهدف إلى إلقاء الضوء على مركز ترميم المتحف المصرى الكبير وأنشطته المتعددة ونظام العمل به. ويلعب هذا المركز -الذى ولد عملاقاً بفضل كل المجهودات التى كُرست له منذ البداية لتساهم فى نهضته وتفوقه- دوراً محورياً وخلاقاً فى الحفاظ على آثارنا وتراثنا المصرى الحضارى العريق.

من جانبه، أشاد السفير اليابانى بالقاهرة الدكتور نوريهيرو أوكودا بمشروع المتحف ومركز الترميم والتعاون المصرى اليابانى. كما أثنى السيد الأستاذ نوبوهيرو إكورو مدير مكتب الجايكا بالقاهرة على المشروع وعلى التعاون بين المتحف المصرى الكبير والجايكا.

يذكر أن المتحف مقام على مساحة مائة وسبعة عشر فداناً، وسوف يضم إلى جوار مبنى المتحف الرئيس مبانى خدمات تجارية وترفيهية وحديقة متحفية ومتاحف عدة مما يجعل منه مجموعة من المتاحف المتنوعة. وقد تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، واللتان نتج عنهما مركز ترميم آثار المتحف ومحطة الطاقة الكهربائية. ووُقع عقد المرحلة الثالثة للمشروع الشهر الماضى، وسوف تبدأ الإنشاءات قريبا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة