أصدرت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بيانًا، أدانت فيه الممارسات الصهيونية المنظمة، الهادفة إلى تهويد مدينة القدس العربية، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ومحاولات محو هويتها العربية وهدم المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية التى تعكس الطبيعة المتسامحة للمدينة طوال تاريخها، واحتضانها للأديان السماوية التى تدعو جميعًا إلى عبادة إله واحد.
وطالب الاتحاد المجتمع الدولى ممثلاً فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، والهيئات المعنية المنبثقة عنها، إلى ضرورة الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، وإلى توفير الحماية اللازمة لأبناء شعبنا العربى فى فلسطين المحتلة، وإلزام المحتل الصهيونى بتنفيذ كافة المعاهدات الدولية المتعلقة بهذا الأمر، كما دعا جميع الكتاب والمثقفين العرب إلى فضح هذه الممارسات.
وحذرت الأمانة العامة من استغلال سلطات الاحتلال الصهيونى الانشغال العربى بثورات الديمقراطية التى تعم مختلف أرجاء الوطن العربى كى تصعد من تلك المحاولات غير الشرعية التى تناقض جميع القوانين والأعراف الدولية.
وفى هذا الإطار يدين الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المحاولات الصهيونية المتكررة للعبث فى المسجد الأقصى، وحفر الأنفاق تحته بما يهدده بالهدم، وكذلك هدم منازل الفلسطينيين المقيمين فى المدينة المقدسة والتضييق عليهم لإجبارهم على الرحيل منها لإكمال عملية تهويدها بعد إفراغها من المقدسات الإسلامية والمواطنين العرب.
كما أدان الاتحاد العام ما قامت به مؤخرًا مجموعة من المستوطنين باستهداف الكنيسة المعمدانية بكتابة شعارات معادية للمسيحية باللغة العبرية على جدرانها، ومن بين هذه الشعارات: "سنصلبكم" و"الموت للمسيحية" بالإضافة إلى كتابات أخرى تسىء للسيد المسيح عليه السلام وإلى العذراء مريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة