أكد حسين سلطان، نائب مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، وأحد النواب الذين شاركوا فى إتمام التصالح بين قريتى إطسا البلد والمحطة، أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، سوف يزور قريتى إطسا البلد والمحطة، الأربعاء المقبل، لتقديم العزاء لأسر المجنى عليهم ضحايا الاشتباكات التى وقعت بين أهالى القريتين.
وأشار سلطان، خلال لجنة التحكيم العرفى التى عقدت أمس واستمرت لأكثر من 10 ساعات متواصلة، استمعت فيها اللجنة سردا للأحداث والتلفيات التى نتجت عن أحداث العنف، وتم الاتفاق على إتمام انفصال إطسا المحطة عن قرية إطسا البلد، وإلزام قرية إطسا البلد بتشكيل لجنة لحماية وتأمين الطريق بوضع عدد 15 شخصاً من هذه القرية، ويوقع هؤلاء على إيصالات أمانة من كل منهم بمبلغ "مائتى ألف جنيه"، يلتزم الأهلية بدفعها لصالح الطرف الآخر إذا حدث التعدى على أحد من المواطنين أو التعرض لقطع الطرق.
كما يلتزم 15 شخصاً من أهلية إطسا المحطة بتحرير إيصالات أمانة بذات المبلغ فى حالة حدوث أى تعرض أو تعدى على أحد أو إثارة للمشاكل من جانبهم.
وتوصل الاتفاق إلى التزام أهالى إطسا المحطة بعدم المطالبة بتغيير أى مسمى (لمحطة السكة الحديد أو نقطة الشرطة أو أى جهة حكومية أو إدارية) وأن يضم حوض الحوش ضمن زمام إطسا البلد بما فيه من منشآت، كما طلبت لجنة التحكيم العرفية من أهالى قرية إطسا المحطة دفع مبلغ 400 ألف جنيه بعد خصم المبلغ الذى سوف تقوم بدفعه أهالى قرية إطسا البلد.
وأضاف سلطان أن الأمر لن يترك هكذا، وسوف تكون هناك مباحثات أخرى حول إلغاء المبلغ أو تخفيفه.
كانت محافظة المنيا قد شهدت، أمس، عقد جلسة تحكيم عرفية بين أهالى قريتى إطسا البلد والمحطة لإنهاء الخصومة التى وقعت بين الجانبين وتسببت فى أزمة شديدة وراح ضحيتها 4 أشخاص وإصابة آخرين، وكانت لجنة التحكيم قد طلبت من أهالى القريتين تلقى العزاء حتى تنتهى الأزمة نهائيا.
"الكتاتنى" يزور قريتى إطسا البلد والمحطة الأربعاء المقبل لتقديم العزاء
الإثنين، 27 فبراير 2012 12:10 م