وصفت صحيفة"الإندبندنت" البريطانية اليوم الاثنين الاستفتاء على الدستور الذى أُجرى فى سوريا أمس الأحد برعاية الحكومة بأنه هزلى، وقالت الصحيفة إن الاستفتاء الذى لو تمت الموافقة عليه سيسمح بانتخابات متعددة الأحزاب وتحديد فترات الرئاسة، قد تم رفضه واعتبره النشطاء والسياسيون الغربيون مهزلة وخدعة السياسية"، ورأوا أنه مصمم خصيصا لدعم الرئيس المحاصر بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء من المعارضة السورية دعوا إلى مقاطعة الاستفتاء وطالبوا المجتمع الدولى بالتدخل لإنهاء الصراع الذى أسقط 6 آلاف قتيل حتى الآن. وقال عمر المقداد الناشط السورى البارز، إن الشعب السورى يطالب بالتدخل الدولى ويطالب النظام بالتنحى، فنحن لا نريد دستورا ولا أحزاب سياسية، والحكومة تسخر من المجتمع الدولى والشعب السورى".
ولفتت الصحيفة إلى أن الدستور الجديد يحدد الرئاسة فى فترتين كل واحدة بسبع سنوات، مما يعنى أنه قد يسمح ببقاء الأسد حتى عام 2028، فى حين أن الانتخابات التعددية ستجرى خلال ثلاثة أشهر.
وقالت الإندبندنت، إن الحكومة السورية وفرت 14 ألف مركز للاقتراع لحوالى 14
مليون ناخب، لهم حق التصويت، بينما قال الناشطون فى سوريا إن قوات النظام صادرت بطاقات الهوية لبعض الأشخاص، وقالت إن بإمكانهم الحصول عليها فقط بعد انتهاء التصويت.
ويرى الموالون لنظام الأسد أن هذا الدستور هو دليل على رغبة الرئيس السورى فى إجراء إصلاحات سياسية على الرغم من أنه يأتى وسط عمليات قتل مستمر، فقد قتل حوالى 31 شخصا فى أنحاء سوريا أثناء عملية التصويت معظمهم فى حمص.
الإندبندنت: سوريا تجرى استفتاء هزليا مع استمرار العنف
الإثنين، 27 فبراير 2012 04:35 م
الرئيس السورى بشار الأسد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
asd22
كفى دماء