دخل عدد من الأطباء من مختلف الدول العربية والأجنبية فى اعتصام مفتوح على المعبر السورى مع الحدود الأردنية، وذلك احتجاجاً على منعهم من دخول الأراضى السورية لعلاج الجرحى بالداخل السورى أو السماح بخروج الجرحى من الداخل، وهو ما صفوه بالتواطؤ غير المبرر، فى ظل وضع صحى وإنسانى ينذر بكارثة محققة يجب على الجميع التكاتف لمنعها، على حد قولهم.
فى سياق آخر تمكنت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب من إدخال أدوية ومواد طبية تقدر بربع مليون جنيه مصرى بعد صعوبات عدة، نتيجة استهداف الأطباء وقوافل الإغاثة التى تحاول الوصول إلى الداخل السورى.
كما قامت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب بتوزيع المواد الإغاثية من دواء وغذاء وكساء على نحو 100 أسرة سورية من اللاجئين على الحدود الأردنية، وذلك فى إطار التواصل مع الشعب السورى فى المحنة التى يمر بها والتى أوشكت الدخول فى كارثة إنسانية محققة.
وقال رأفت، مسئول قسم الطوارئ بالمشروعات الخارجية بالإغاثة والطوارئ، إن اللجنة قدمت طرود غذائية عاجلة للاجئين السوريين، فضلاً عن إدخال أدوية ومواد طبية لداخل سوريا بمبلغ ربع مليون جنيه وسط صعاب كبيرة، حيث يعانى الجميع من صعوبة ادخال المواد الغذائية إلى سوريا.
الإضرابات تتواصل ضد النظام السورى