"سيقول: جيشى وهذا الشعب يختلفُ
إنا رجـالٌ بـقـهـر الشـعـب نـحترفُ
سنـصب ناراً على الـبلـدات فى جلدٍ
حتـى يـديـنـوا لـسلطانى ويـعـترفوا
لـن يـوقف الشعـبَ عـرباتٌ مدرعةٌ
إن الرجـال إذا انـطـلـقـوا فلن يقفوا
لا تـحـسـبن الله يغــفـل عما قد تخبئه
القـلـب كـالعقـل لـلـرحـمن منكشفُ
ولسوف تلقى على الطرقات منبطحاً
كــلـبٌ يـبـول ونـارٌ سـوف تكـتنفُ
مـن قـال أنـك خـلَـقـاً قـد تـفـاجـئـنا؟!
هو بئس خلف كما قد ساءنا السلفُ
"ماذا تقول اتحسبنى على ضــعــفٍ؟
اُنظر رجالى فما وهنوا وما ضعفوا"
إن الرجـالَ رجـالٌ فـى مـروءتــهـــم
لــيسـوا رجالاً إذا مالوا إذا انحرفوا
إن (الرجال) وراءك طمعاً فيك لا حباً
هم كـالـحـمـيـر يـقـربــهم لـك العلفُ
إن الشعوب إذا انتفضت على ظلمٍ
لا يـنـفـع الـلـيـن بـل لـن يـنفع العنفُ
ولسوف تأتى - بإذن الله - فى خزى
جـيـشٌ كـجـيـشك صـدقا ليس يختلفُ
