وزير الرى يزور أسرة أصيب 5 أشقاء منها خلال حمايتهم إحدى محطات الصرف المجاورة لها من السرقة.. والعمال: البلطجية سرقوا ملابسنا وأحذيتنا.. ومسئول المحطة: الشرطة رفضت التدخل

الأحد، 26 فبراير 2012 01:04 م
وزير الرى يزور أسرة أصيب 5 أشقاء منها خلال حمايتهم إحدى محطات الصرف المجاورة لها من السرقة.. والعمال: البلطجية سرقوا ملابسنا وأحذيتنا.. ومسئول المحطة: الشرطة رفضت التدخل جانب من زيارة وزير الرى لأسرة طلخا
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى لافتة إنسانية منه قام هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، بزيارة إحدى الأسر بمركز طلخا محافظة الدقهلية، تعرض 5 من أشقاء من أبنائها لاعتداء من قبل بلطجية حاولوا القيام بأعمال تخريب فى إحدى محطات "صرف 2 "، التابعة للوزارة والموجودة بجوار منزل الأسرة، بطريق جمصة السياحى، حيث تلقى أحد الأشقاء طلقة نارية فى إحدى قدميه.

الأهالى والجيران استقبلوا الوزير بحفاوة وترحيب شديدين، حيث استمع منهم ما حدث ليلة سرقة المحطة فجر الأربعاء الماضى، وأكدوا أن المهندس المسئول عن المحطة طلب منهم التأكد ما إذا كان هناك أمر غريب يحدث بداخل المحطة من عدمه، بعد أن أبلغه أحد العاملين بأن المحطة تتعرض للسرقة، وبشهامة منهم خرج الأشقاء ودخلوا المحطة، فوجدوا العمال تم تثبيتهم، وبسرعة قام البلطجية بالاعتداء عليهم، وتكتفيهم وإطلاق الرصاص على أحدهم.

ويستكمل أحد عمال المحطة قام البلطجية بنزع ملابسنا وأحذيتنا والهواتف المحمولة، وسرقتها، بعد الاعتداء علينا بالضرب المبرح فى الوقت نفسه، ووفقاً لما أكد المهندس المسئول عن المحطة أن الشرطة رفضت التدخل، بحجة أنه لا توجد أوامر بذلك، حيث قال أحد الضباط: "مش هى دى الثورة اللى إنتوا عايزينها".

وطالب العمال الوزير بحمايتهم من أعمال البلطجة التى تحدث، وتوفير حراسة أمنية لذلك، حيث إنهم يقومون بالعمل وهم خائفون، وقد أيدهم فيه الأهالى الذين تواجدوا خلال زيارة الوزير الذى طالبهم هو الآخر بالعمل، داعياً الله بأن يعود الأمن والاستقرار لمصر مرة أخرى. فيما قرر صرف مكافأة لجميع العاملين بالمحطة، تقديراً لهم على بسالتهم فى الحفاظ على الممتلكات العامة.

الجدير بالذكر، أن محطة صرف نمرة 2 الموجودة فى مركز طلخا على طريق جمصة السياحى كانت قد تعرضت لسطو مسلح من قبل بعض البلطجة، فجر الأربعاء الماضى، لكن العاملين والأهالى طاردوهم إلى أن فروا هاربين، وعادت المحطة للعمل مرة أخرى.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الشرطة

عى دى شرطة بلدنا

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

فين وزير الداخلية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفين الجنزورى ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

لوولو

gh hlhk

انتوا مضلين الناس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة