وزير التعليم العالى: الدعم الجيد الضامن الوحيد لمستقبل البحث العلمى فى مصر

الأحد، 26 فبراير 2012 03:36 م
وزير التعليم العالى: الدعم الجيد الضامن الوحيد لمستقبل البحث العلمى فى مصر د. حسين خالد وزير التعليم العالى
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى أن الميزانية المخصصة للبحث العلمى ضعيفة ولا يجوز أن نتخيل وجود مستقبل للبحث العلمى فى مصر دون أن يكون هناك دعم جيد، لافتا إلى أن الدعم يجب ألا يكون مقتصرا على التعليم الحكومى فقط، وإنما يجب أن يمتد ليشمل الجامعات الخاصة أيضا.

من جانبه، أكد الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة فى افتتاح المؤتمر الدولى للعلاج الضوئى الديناميكى وطب النانو لتشخيص وعلاج الأورام الخبيثة وعلاج الملاريا الذى تنظمه الجامعة الألمانية فى القاهرة، على أهمية هذا المؤتمر، مؤكدا أن اكتشاف علاج مصرى للقضاء على الملاريا أمر هام، خاصة وأن مصر تتعرض لتغيرات مناخية وزيادة فى درجات الحرارة من الممكن أن تؤدى لظهور أنواع فتاكة من الناموس الناقل لمرض الملاريا.

من جانبه، أكد الدكتور محمود هاشم عبد القادر أستاذ الكيمياء رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، خلال المحاضرة التى ألقاها فى افتتاح أعمال المؤتمر - أن استخدام الضوء فى الكشف عن الأورام السرطانية، يعد البديل الآمن للعلاج الكيميائى الذى يؤدى إلى تدمير مناعة الإنسان.

وأوضح عبد القادر أن قدماء المصريين أول من عرف استخدام الضوء فى علاج العديد من الأمراض خاصة الجلدية، مشيرا إلى دعم مصر للتعاون مع عدد من الدول الأفريقية وعلى رأسها أوغندا للاستفادة من نتائج الأبحاث التى تجريها الجامعة فى مجال العلاج الضوئى للقضاء على مرض الملاريا الذى يتسبب فى وفاة 200 ألف شخص سنويا بالقارة.

ولفت إلى وجود فريق بحثى مصرى حاليا فى أوغندا لإجراء التطبيقات العملية على قدرة استخدام الضوء فى القضاء على الحشرات المسببة للملاريا، مؤكدا أن الباحثين حققوا نتائج ملموسة فى ذلك.

بينما شرح الدكتور مصطفى السيد عالم الفيزياء الكيمائية وأحد رواد علم النانو فى محاضرته "النانو تكنولوجيا" تقنية تجاربه لعلاج مرض الأورام السرطانية والتى أجريت فى حيوانات التجارب بجامعة كاليفورنيا بأمريكا.

وأوضح الدكتور مصطفى عن الطرق المتبعة لدعم البحث العلمى سعيا وراء زيادة العائد القومى ففى الولايات المتحدة مثلا كل دولار واحد ينفق فى البحث العلمى تستفيد الدولة منه ويكون المردود له على الأقل أضعاف، وذلك عن طريق الضرائب التى يدفعها العاملون فى المصانع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة