عقب عرض الفيلم الجزائرى نورمال، أقيمت ندوة خاصة بالفيلم أدارها الناقد والصحفى خالد محمود، وحضرتها بطلة الفيلم الفنانة الجزائرية ياسمين سلطان.
سلطان استنكرت فى بداية حديثها منع عرض الفيلم حتى الآن فى الجزائر، بالرغم من عرضه فى مجموعة من المهرجانات، سواء فى المغرب أوتونس، كما حصل على الجائزة الأولى فى الدوحة بمهرجان ترابيكا.
وأشارت إلى وجود بعض الجمل فى الفيلم تخص الأحداث فى مصر وتونس، كما أنه يحمل العديد من القضايا التى تهم المواطن الجزائرى ويعكس واقع الشباب الجزائرى وبالتالى الشباب العربى، ومنها قمع الحريات.
وأضافت قائلة: لقد سئمنا من رؤية المراكب التى تغرق فى مضيق جبل طارق وتحمل شباب يحلمون بالسفر إلى أوروبا، بينما الجزائر فى حاجة إليهم لبناء وطن قوى.
وأكدت سلطان أن التظاهرات التى ظهرت فى الفيلم كانت حقيقية، معربة عن أملها أن تكون لهذه التظاهرات السلمية دور فى دفع حكومة بلادها لتحسين الأوضاع.
وبسؤالها عن وجود تمييز عنصرى وعرقى فى البلاد الأفريقية، أجابت قائلة:" إننا كأفارقة وكمجتمع عربى إسلامى لا نزال نعانى من مشكلة التمييز وهو واقع حقيقى نعيشه وليس خيالا".
وعن أزمة اللهجة والتى تمثل صعوبة فى تسويق الفيلم الجزائرى وأفلام المغرب العربى، قالت إنها مسألة تعوّد مثلما تعود الجمهور فى المغرب العربى والجزائر على اللهجة المصرية ومؤخرا السورية، فلو تم تسويق هذه الأفلام أو عرضها فى التلفزيون المصرى سيتعود عليها الجمهور وسيفهمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة