نبيل العربى: السلام مع إسرائيل مازال بعيد المنال

الأحد، 26 فبراير 2012 02:39 م
نبيل العربى: السلام مع إسرائيل مازال بعيد المنال الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد دكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن السلام العادل والشامل فى المنطقة ما زال أمراً بعيد المنال، بسبب تعنت السياسات الإسرائيلية وتبديدها لفرص تحقيق السلام، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى أعطت لنفسها حقوقاً باطلة بالتحكم والسيطرة على الأرض والسكان فى القدس المحتلة تحت ادعاء باطل بطلاناً تاماً.

وأوضح الأمين العام أن مدينة القدس المحتلة تشهد فى هذه الأيام هجمة تهويد واستيطان وعدوان غير مسبوقة، بدأت بإصدار قرار الكنيست بضم المدينة المقدسة، ثم بناء جدار عازل بما يسمى "حاضن القدس" فضلا عن عمليات الاستيلاء على الأرض والممتلكات الفلسطينية بهدف تغيير واقع وهوية هذه المدينة المحتلة، وهو أمر يخالف القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية بصورة فاضحة.

ولفت الأمين العام خلال مشاركته فى المؤتمر الدولى للقدس والذى تنظمة قطر تحت رعاية الجامعة العربية إلى رفض المجتمع الدولى قرار "إسرائيل" بضم القدس الشرقية، إلا أن إسرائيل استمرت فى انتهاك القرارات والمواثيق الدولية تحت الحماية الأمريكية حتى أصبحت دولة فوق القانون.

وشدد العربى على ضرورة التحرك حتى لا يترك الاحتلال مستمراً فى غيه، ويجب عدم ترك الفلسطينيين وحدهم يواجهون هذا المشروع الاستعمارى الإسرائيلى، فهناك مسئولية دولية جماعية تقع على عاتق الدول الأطراف فى اتفاقيات جنيف لعام 1949 بأن يضمنوا احترام جميع أطراف الاتفاقيات لأحكامها.

وقال العربى "أقول لمن يتحدثون عن الأمن، أن الحدود الآمنة هى "حدود الحق وليس حدود القوة"، ولن يكون هناك سلام إلا سلام الحق، والسلام العادل والدائم فى المنطقة لا يمكن إقراره إلا على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلى بالانسحاب الشامل للقوات الإسرائيلية من جميع الأراضى العربية التى احتلت عام 1967، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة رقم 194، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهذا هو توجه العرب الذى أكدت عليه مبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية التى تمسكت بموقفها بأن القدس خط أحمر ولا سلام بدون عودة القدس إلى أصحابها الفلسطينيين وهنا أؤيد وبكل قوة اقتراح سمو الأمير إلى مجلس الأمن، للمطالبة بإنشاء لجنة تقصى حقائق تتوجه إلى القدس وتسجل الانتهاكات تمهيداً لإنجاز القرارات اللازمة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الطحاوى

أيوة كده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة