مرشح رئاسى يوزع فلاشات على مشاركين فى مؤتمر للشباب

الأحد، 26 فبراير 2012 02:21 م
مرشح رئاسى يوزع فلاشات على مشاركين فى مؤتمر للشباب جانب الفلاشات
كتبت عبير عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاجأت حملة الفريق حسام خير الله، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المشاركين فى مؤتمر المجلس القومى للشباب بتوزيع مجموعة من الفلاشات حجم أربعة جيجا كنوع من الهدايا العينية والدعاية الانتخابية للمرشح المحتمل للرئاسة.

وقامت الحملة بتوزيع الفلاشات ضمن مظروف كبير يحتوى على العدد الثالث لمجلة المستقبل، والتى تصدر عن الجمعية المصرية لجودة البيئة، والتى يترأس خير الله أيضاً مجلس إدارتها، والتى تضمنت جميع تفاصيل حملة المرشح والمسئولين عليها، وموضوعات تتعلق ببرنامج المرشح الانتخابى.

وفى الوقت الذى رحب بعض الحاضرين بهدية المرشح باعتبارها من باب الدعاية الانتخابية والتى حملت اسم المرشح وتوصيفه كمرشح لرئاسة الجمهورية، فيما رفضها البعض من الإعلاميين تحديداً، باعتبارها إحدى الهدايا العينية والتى يمنع ميثاق الشرف الصحفى الحصول عليها، وخاصة من أحد المرشحين.

فى حين أطلق البعض النكات على طريقة مرشح رئاسة الجمهورية فى الإعلان عن نفسه وحملته بهذه الطريقة التى تشبه إلى حد كبير دعاية شركات المحمول أو الاتصالات والتى يتم توزيعها داخل المؤتمرات الدعائية ووصفها بكونها طريقة لجذب زبائن لحملته.

ومن جانبه وصف حازم منير، رئيس وحدة الانتخابات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان والخبير الدولى فى الحملات الانتخابية ما قامت به حملة المرشح لرئاسة الجمهورية بكونها دعاية مخالفة للقانون؛ لأنها تمت قبل فتح باب الترشيح للانتخابات والمحدد بتاريخ 10 مايو القادم.

وأضاف أن الدعاية لابد أن تكون مطابقة للقواعد المنظمة لعملية الانتخابات والتى لم يتم الإعلان عنها حتى الآن، كما أن جميع أنواع الدعاية لأى مرشح فى أى انتخابات لابد أن تخضع لإشراف اللجنة العليا للانتخابات والتى لم تبدأ عملها حتى الآن.

وأوضح أن استخدام الدعاية الانتخابية لأى مرشح لرئاسة الجمهورية محظور قانوناً لحين فتح باب الترشيح والموافقة على المرشحين الذين تنطبق عليهم شروط الترشح وجميع من قام من مرشحين بتعليق دعاية من بنرات أو توزيع مطبوعات أو عقد ندوات كلها مخالفة للقانون لأن باب الترشح لم يفتح حتى الآن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة