شرعت اقتصادات عالمية كبرى اليوم الأحد فى التحضير لاتفاق سيجرى إقراره فى إبريل نيسان بشأن حزمة إنقاذ عالمية ثانية بقيمة نحو تريليونى دولار، للحيلولة دون اتساع نطاق أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو وتهديد بوادر انتعاش.
وقالت ألمانيا إنها ستتخذ قرارا فى وقت ما فى مارس آذار بشأن تعزيز صندوق الإنقاذ الأوروبى وهى خطوة تقول باقى الدول الأعضاء فى مجموعة العشرين، إنها ضرورية لتمهيد الطريق أمام ضخ أموال إضافية فى صندوق النقد الدولى.
والخطوتان جزء من جهود مجموعة العشرين لتكوين موارد دولية ضخمة بنهاية إبريل - موعد الاجتماع المقبل لمجموعة العشرين - وإقناع الأسواق المالية بقدرتها على احتواء مشاكل منطقة اليورو المتأزمة.
وقال وزير المالية الألمانى فولفجانج شيوبله، إن الزعماء الأوروبيين سيبحثون مدى كفاية حجم صندوق الإنقاذ فى القارة فى مارس، كما أن القضية ستدرج على جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبى الأسبوع الجارى.
وقال للصحفيين "سيتم إعادة النظر فيه مرة أخرى فى ضوء التطورات التى تحدث سواء كان الحجم كافيا أم غير كاف".
وفى مواجهة معارضة البرلمان لحزمة إنقاذ ثانية لليونان أحجمت ألمانيا عن الموافقة على زيادة حجم صندوق الإنقاذ الأوروبى، على أساس أن من شأن ذلك أن يقوض جهود فرض نظام مالى على الدول المثقلة بالديون.
مجموعة العشرين تتحرك لإعداد صفقة إنقاذ ضخمة فى إبريل
الأحد، 26 فبراير 2012 02:56 م
وزير المالية الألمانى فولفجانج شيوبله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة