عمرو خالد: أنا لم أطرد من مصر ولكنى هُددت فتركتها

قال الداعية الاسلامى عمرو خالد "أنا لم أطرد من أى جهة ولكننى كنت فى مفترق طرق، بعدما تلقيت اتصالاً من جهة معينة قالت لى "يا إما تقعد فى مصر وما تتكلمش يا إما تمشى وتسبها"، وبالفعل سافرت إلى انجلترا بعد مرور 5 ساعات من المكالمة، ولكننى ندمت وعدت إلى بلدى بعد ذلك، ولهذا أنصح الشباب بعدم الاستسلام لأى صعوبات تواجههم.

جاء ذلك خلال لقائه مع طلاب جامعة المنوفية بكلية الحقوق بالمجمع النظرى للكليات بشبين الكوم وسط ما يزيد عن 4000 طالب.

أكد الداعية الاسلامى عمرو خالد أن طوابير الخريجين فى مصر لاحصر لها، ولكن المتميز هو من يصنع مكانه لنفسه قائلاً "جئت إليكم يا طلاب جامعه المنوفية أحمل لكم رسالة تضمن لكم النجاح فى كلمة واحدة" اتحرك).

وأوضح خالد أن توقف الإنسان عند مرحلة معينة من العلم بمثابة توقف روحه عن الحياة قائلا "لو فضلت مكانك .. الزمن هيدوسك"، مؤكداً أن الفترة القادمة تمثل فترة تحديات كثيرة سيواجهها الإنسان، وبالأخص الشباب، ليس فى مصر فقط، ولكن العالم بأسره.

وأضاف خالد، أن أى إنسان بداخله كنز، وأن الطريق لاكتشاف هذا الكنز هو العمل التطوعى قائلاً: كنت أنام على الرصيف فى محطات مصر وأنا أبلغ من العمر 19 عاماً من أجل العمل التطوعى.