ذكرت صحيفة صنداى تايمز، اليوم الأحد، أن مراسلتها الأمريكية مارى كولفن، التى قتلت الأربعاء الماضى، خلال قصف لمدينة حمص السورية، قتلت فيما كانت تحاول استعادة حذائها تمهيدا للفرار.
وقالت الصحيفة، إن كولفن وصحفيين آخرين كانوا تركوا، على جارى العادة، أحذيتهم عند مدخل المبنى الذى يضم مركزاً صحفياً أقامه المعارضون السوريون فى حمص.
وتابعت صنداى تايمز، فى أول رواية كاملة للهجوم الذى قتلت فيه المراسلة الأمريكية وزميلها الفرنسى ريمى أوشليك، أن الصحفيين كانوا فى الطبقة الأرضية من المبنى حين تعرضت الطبقات العليا لقصف بالصواريخ ولما لم يصب أحد بهذا القصف، سارعت مارى كولفن إلى مدخل المبنى لاستعادة حذائها والفرار، وعند وصولها إلى المدخل، سقط صاروخ آخر على واجهة المبنى الذى غطى ركامها الصحفية الأمريكية وزميلها الفرنسى.
من جهة أخرى، صرحت والدة الصحفية روزمارى كولفن لشبكة "سى إن إن" بأن ابنتها ستدفن على الأرجح فى سوريا، مؤكدة أن محاولات فرق الإغاثة لاستعادة جثمانها محفوفة بخطر كبير.
يشار إلى أن الصحفية الفرنسية اديث بوفييه والمصور البريطانى بول كونروى أصيبا فى الهجوم نفسه ولا يزالان ينتظران إجلاءهما، ويتوقع أن تستأنف المفاوضات فى هذا الصدد.
صنداى تايمز: الصحفية كولفن قتلت عندما كانت تحاول استعادة حذائها
الأحد، 26 فبراير 2012 09:46 ص
مارى كولفن
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
NiViDiA
ربناا يشفى كل مريض
الــحذااء الذى قتــل صاااحبه
عدد الردود 0
بواسطة:
محروق من البلد
هيطلع حد يقول شهيدة برضه
حبه كده وهيطلع حد يقول شهيدة برضه