خير الله: فكرة التوافقى هدأت بعد الرفض الشعبى

قال الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن فكرة الرئيس التوافقى كانت مجرد "بالونة اختبار" ، ثم هدأت عندما لاقت رفضا شعبيا ونخبويا، مؤكدا أنه ليس مقبولا أن يتم فرض رئيس على الشعب دون انتخابات حرة نزيهة.

وأكد خير الله فى بيان مساء السبت عقب جولة بمحافظة الدقهلية، على أن الرئيس التوافقى سيكون ولاؤه للقوى التى توافقت عليه وليس للشعب الذى ضحى كثيرا لتحقيق الديمقراطية واختيار رئيس بحرية وشفافية من خلال صندوق الاقتراع الحر المباشر.

وحول منصب نائب الرئيس، أضاف، إنه يدرس اختيار أكثر من نائب فى منتصف الأربعينيات من العمر أحدهم إسلامى والآخر ليبرالى والثالث قبطى، مشيرا إلى أن الأسماء فى ذهنه ولن يفصح عنها الآن.

وردا على سؤال حول التمويلات الأجنبية لمنظمات المجتمع المدنى ، قال خير الله إن ملايين الدولارات التى دخلت مصر بطريق غير مشروع ليست من أجل عيون الشعب المصرى أو بناء الدولة الحديثة، ولكن الهدف من ورائها هدم كيان الدولة من خلال نقل معلومات عن مصر ووضع مخططات وخرائط للتقسيم، مشددا على رفضه التدخل الأجنبى فى الشأن المصرى حتى لو كان ذلك مقابل المعونة.

وحول إعادة هيكلة جهاز الشرطة، قال خير الله إن هناك لجنة تم تشكيلها وتعمل الآن لإعادة هيكلة الجهاز الذى يضم عددا كبيرا من الضباط ممن تجاوزوا سن المعاش ويحصلون على ميزات مالية ضخمة، يتم تطبيق القانون عليهم بعدم المد لهم وخروجهم إلى المعاش وتصعيد القيادات الوسط، فضلا عن وجود أفكار تتمثل فى فصل جهاز الأمن الوطنى عن وزارة الداخلية على أن يكون هيئة مستقلة وفتح الباب أمام خريجى الكليات المدنية للانضمام إلى الجهاز على أن يكون مسئولا عن الأمن الداخلى وأعمال التخريب والإرهاب وأن يرتدى الملابس المدنية وليست العسكرية.

وقال خير الله إن برنامجه الانتخابى يتبنى تعمير سيناء وتسكين 5 ملايين مصرى، على أن يعتمد تصميم المدن على أسس إستراتيجية بما يحفظ لمصر أمنها القومى، كما يشعر المواطن السيناوى بأنه جزء من مصر ويحظى بجميع الحقوق والواجبات لافتا إلى أن أبناء سيناء كان لهم دور مهم فى الدفاع عن مصر عبر التاريخ.

وكان الفريق خير الله قد زار على مدى يومين محافظة الدقهلية التقى خلالها بممثلين لكبار العائلات ورجال أعمال وقيادات سياسية وتنفيذية وثقافية وحشود من الشباب.