جوزيه: مجزرة بورسعيد ذكرتنى بـ"سالازار" الديكتاتورى الذى شرد عائلتى

الأحد، 26 فبراير 2012 02:32 م
جوزيه: مجزرة بورسعيد ذكرتنى بـ"سالازار" الديكتاتورى الذى شرد عائلتى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، أن المذبحة التى حدثت بإستاد بورسعيد عقب مباراة فريقه مع نظيره المصرى، والتى راح ضحيتها أكثر من 70 شخصاً ومئات المصابين، جريمة مدبرة مع سبق الإصرار والترصد، ورغم أن الجميع يريد أن يمحى هذه الذكرى السيئة بما يؤكد على تدخل السياسة السافر فى كرة القدم بمصر.

قال جوزيه فى حوار مطول مع جريدة "جورنال دى نوتيكياس" البرتغالية إن ما شاهده فى بورسعيد ليس جديدا عليه، لقد عاصر مثل هذه الظروف الصعبة عندما كان لاعبا فى سن العشرين ومعارا لصفوف فريق بنفيكا البرتغالى، وذلك خلال مباراة جمعت بين فريقه ونظيره أتليتيكو مدريد الأسبانى، حيث اقتحمت الجماهير الملعب بسبب عدم احتساب ركلة جزاء، مشيرا إلى أن مثل هذه الأحداث تكررت كثيرا خاصة بعد ثورة 25 أبريل فى البرتغال.

ربط المدرب البرتغالى بين أنظمة الحكم الديكتاتورى والفوضى التى حدثت فى مصر، حيث قال إن المجزرة التى وقعت فى بورسعيد من تدبير النظام السابق، مضيفاً: "هناك العديد من الأحداث المشابهة لمجزرة بورسعيد متوقع أن تحدث خاصة أن ثورة 25 يناير لا تزال قائمة، ومن الواضح أن السياسة فى مصر تستخدم كرة القدم كأداة لتطبيق ذلك ولا مفر".

تحدث المدرب البرتغالى أيضاً عن معاناته تحت حكم الديكتاتور سالازار فى البرتغال، قائلاً: "لقد تسبب هذا الديكتاتور فى تشريد عائلتى بعدما ألقى القبض على والدى لاتهامه بالشيوعية، واضطرت والدتى البحث عن عمل آخر، بينما توجهت أنا للإقامة مع أحد أقاربى بسبب صغر سنى، حيث لم أتجاوز حينها أربع سنوات".

وأكد جوزيه بعد اجتماعه مع اللاعبين "إنهم غاضبون جدا، ويريدون القصاص وأن تأخذ العدالة مجراها، بعد الأحداث المؤسفة التى عاصرناها، نحن بحاجة لحل جذرى لهذه الأزمة وليس فقط مجرد توقف بطولة الدورى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة