أكد تيار هوية أن سحب السفير المصرى من سوريا، وطرد سفير النظام السورى من مصر جاء متأخرًّا كثيرًا، مشددا على أن الإعلان عن دعم الثوار السوريين من جميع الجبهات، وعلى جميع الأصعدة قد أصبح عملا حتميًّا تفرضه طموحات الشعوب العربية فى عهدها الجديد.
واستنكرت الحركة الثقافية فى البيان الصادر عنها أمس السبت الممارسات الإجرامية للنظام السورى، وإصراره الآثم على تطبيق سياسة الأرض المحروقة، وإبادة الشعب السورى الشقيق وتكريس الطائفية البغيضة ثمنًا للبقاء على كرسى الحكم، مستخدمًا فى ذلك خدم العائلة من العملاء والشبيحة والطائفيين الذين وضعهم النظام فى خندقه على مدى أربعين عامًا لحراسة شمال الكيان الصهيونى، وتمزيق رابطة العروبة والإسلام فى عمالة مكشوفة لأنظمة التوغل والهيمنة، وتأجيج الصراعات العرقية التى تعمل على تفتيت المنطقة وتمزيق التراب السورى المجيد.
وأهاب تيار هوية بكل شريف من الجيش السورى الوطنى العظيم أن يكف عن تلويث يده بدماء أبناء وطنه، وأن يتوقف فورا عن حرب الإبادة القذرة التى دفع ثمنها حتى الآن الأبرياء والمستضعفون.
وطالبت الجيش السورى أن ينأى بكتائبه عن أجندة النظام البعثى الدموية، وأن يدرك التغيرات المحيطة به فى المنطقة التى قالت فيها الشعوب كلمتها واختارت مستقبلها الحر بدماء الشهداء وثبات المجاهدين، وأن يستوعب دروس التاريخ فى أن المطالب العادلة للأمم هى التى تقرر المصير وتفتح أبواب المستقبل، وأن كل الفراعين والطواغيت صائرون لا محالة إلى مزابل التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة