الصحف البريطانية: الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات جديدة على نظام الأسد، بريطانيا قدمت مساعدات للصومال مقابل استغلال نفطها، نشطاء روس يستعدون للانتخابات الرئاسية بتدريب الجماهير على كشف التزوير
الأحد، 26 فبراير 2012 01:07 م
إعداد ريم عبد الحميد
الأوبزرفر:
بريطانيا قدمت مساعدات للصومال مقابل استغلال نفطها
كشفت الصحيفة عن أن بريطانيا قدمت المساعدات الإنسانية والأمنية للصومال طمعاً فى حصة من صناعات الطاقة فى المستقبل فى هذا البلد المحاصر. وقالت الصحيفة إن بريطانيا متورطة فى سباق سرى ينطوى على كثير من المخاطر، على حد تعبيرها، من أجل الاستفادة بنفط الصومال، مع تقديم حكومة لندن مساعدات أمنية وإنسانية لمقديشيو على أمل الفوز بحصة فى صناعات الطاقة فيها مستقبلاً.
وتوضح الصحيفة أن الصومال الذى مزقه صراع استمر عقدين وشهد ظهور تمرد إسلامى خطير، يوصف باعتباره أكثر بلدان العالم فشلاً بشكل شامل، كما أنه واحد من أفقر تلك البلدان، وأصبح ساحله ملاذاً للقراصنة الذين يحتالون على الملاحة الدولية فى المحيط الهندى.
وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد استضاف مؤتمراً دولياً عن الصومال فى الأسبوع الماضى تعهد من خلاله بتقديم مزيد من المساعدات المالية وإجراءات لمواجهة الإرهاب. وجاءت تلك القمة فى أعقاب زيارة مفاجئة لوزير الخارجية البريطانى وليام هيج لمقديشيو تناولت ما وصف بأنه بداية فرصة لإعادة بناء البلاد.
وتقول الصحيفة إنه بصرف النظر عن التركيز العام على قمة الأسبوع الماضى، فإن محادثات تجرى بين مسئولين بريطانيين ونظرائهم فى الصومال بشأن استغلال احتياطى النفط فى المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد. وقال عبد القدير عبيدى هاشى، وزير التعاون الدولى فى بونت لاند، شمال شرق الصومال، حيث من المتوقع أن يتم إخراج أول نفط منها خلال الشهر القادم، إنه تمت محادثات مع عدد من المسئولين البريطانيين، وبعضهم عرض مساعدتنا فى الإدارة المستقبلية لاحتياطى النفط. وأضاف: "سيساعدوننا فى بناء قدرتنا على تحقيقى أقصى استفادة ممكنة فى المستقبل من صناعة النفط".
وعلقت الأوبزرفر على ذلك بالقول إن مشاركة بريطانيا فى صناعة النفط الصومالى مستقبلاً ستكون مفيدة للاقتصاد البريطانى، وتأتى فى وقت يشعر فيه العالم بقلق متنامى بشأن تصرفات إيران، ثانى أكبر منتج للنفط فى منظمة أوبك.
وقال هاشى أيضاً، وهو المسئول عن التوسط فى صفقات تتعلق باحتياطى النفط فى المنطقة الشمالية الشرقية، إن الصومال تتطلع إلى شركة بريتش بيتورليم البريطانية لتكون شريكتهم لمساعدتهم على استكشاف وبناء صناعتهم النفطية، وأضاف إنهم فى الصومال فى حاجة إلى هذه المعرفة الفنية والتقنية الضرورية، ويخططون لإجراء محادثات مع شركة بى بى فى الوقت المناسب.
وكان رئيس الوزراء الصومالى عبيدويلى محمد على قد قال إن حكومته ليس لديها خيار سوى إغراء الشركات الغربية بتقديم شريحة لها من موارد البلاد النفطية التى تشمل البترول والغاز واحتياطى كبير من اليورانيوم. وأوضح أن الطريقة الوحيدة التى يستطيعيون أن يدفعوا بها لتلك الشركات النفطية هو أن يدفعوا بنفس النوع بمعنى أن يقدمون لهم احتياطى من موارد الطاقة بالقيمة السوقية العادلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر لا يقتصر على بريطانيا فقط فى السعى لاستغلال نفط الصومال، بل إن شركة كندية بدأت فى الشهر الماضى فى التنقيب عن النفط فى بونت لاند.
الإندبندنت:
الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات جديدة على نظام الأسد
قالت الصحيفة إن الاتحاد الأوروبى بصدد تجميد الأصول المالية لعشرة من كبار الشخصيات فى النظام السورى برئاسة بشار الأسد كجزء من تصعيد سريع فى الاتجاه نحو تشديد القبضة الدبلوماسية والاقتصادية بهدف إنهاء إراقة الدماء فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى سيوافقون غداً على حزمة جديدة من العقوبات تشمل حظر السفر على عدد من أعضاء فريق الأسد، وقيود على البنك المركزى السورى إلى جانب قيود على رحلات الشحن ومبيعات الذهب والألماس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة الدبلوماسية تأتى فى الوقت الذى واصلت فيه القوات السورية مهاجمة المعارضين، مما أدى إلى مقتل 22 شخصاً فى جميع أنحاء البلاد أمس. وتأتى العقوبات الأوروبية الجديدة أيضاً فى أعقاب مؤتمر أصدقاء سوريا الذى عقد بالعاصمة التونسية يوم الجمعة والذى ذهب إلى تكثيف الدول المشاركة فيه الضغوط على النظام السورى لإنهاء العنف بشكل فورى.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى بريطانى، أمس السبت، قوله إنه من خلال العمل عن قرب مع شركائنا الأوروبيين، أمننا حزمة ضرورية من العقوبات والتى سيتم تنفيذها بعد اجتماع لجنة الشئون الخارجية. وتتضمن تلك العقوبات تجميد أصول البنك المركزى السورى ووضع قائمة بأسماء شخصيات رفيعة إضافية وعقوبات أخرى سيتم الإعلان عنها غداً، الاثنين.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الخزانة البريطانية قد بدأت بالفعل فى التحرك نحو تجميد أصول 108 أفراد على صلة بالنظام السورى و38 منظمة ومن بينها شركات نفط وبنوك والشركات المصنعة.
وستترأس البارونة آشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى الاجتماع المقرر غداً فى بروكسل. وكان وزير الخارجية البريطانى وليام هيج قد دعا إلى تضييق الخناق دبلوماسيا واقتصاديا على نظام الأسد من أجل خنق التأييد لحملته الإرهابية. وحث دول خارج الاتحاد الأوروبى على تصعيد جهود مماثلة لذلك. لكنه استبعد تسليح المعارضة السورية، وقال إن الاتحاد الأوروبى يحظر تقديم أسلحة لسوريا، وبالتأكيد سيراقب ذلك فى كل الاتجاهات.
ومن المقرر أن يجتمع جلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة غدا أيضا بتصعيد خطط البارونة آموس، مساعد الأمين العام للشئون الإنسانية للسفر إلى سوريا واحتمال عقد محادثات مع الأسد بهدف إنهاء إراقة الدماء.
صنداى تليجراف:
نشطاء روس يستعدون للانتخابات الرئاسية بتدريب الجماهير على كشف التزوير
اهتمت الصحيفة بالانتخابات الرئاسية المقررة فى روسيا الأسبوع المقبل، وقال إن النشطاء الروس قد استعدوا لهذه الانتخابات التى من المتوقع بشكل كبير أن يفوز بها رئيس الوزراء الحالى فلاديمير بوتين بتدريب الجماهير على اكتشاف التزوير الانتخابى والتلاعب بالأصوات.
وتشير الصحيفة إلى أنه قبل 10 أيام من توجه الروس لاختيار رئيسهم، تجمع عدد من النشطاء الروس فى العاصمة موسكو من أجل حضور دورة تدريبية عن التزوير فى عملية التصويت. وقالت إحدى الناشطات المحاضرين فى تلك الدورة: "سنكون منظمين، ومستعدين وسنكون فعالين". وشرحت المحاضرة الطرق العديدة لإمكانية تزوير الانتخابات. وقالت إن أبسطها وضع أوراق اقتراع معلمة فى صناديق الاقتراع دون مراقبة أحد. وأضافت المحاضرة أن من الوسائل الأخرى البسيطة فى التزوير ما يسمع بأسلوب "الأرجوحة المتحركة" والتى يتم فيها نقل المؤيدين من مركز اقتراع إلى أخر، وسيصوتون فى كل مرة بالتواطؤ مع مسئولى الانتخابات.
وتقول التليجراف إنه لا توجد مؤامرة لسرقة الانتخابات الرئاسية فى روسيا والتى من المقرر عقد أولى جولاتها الأحد المقبل، ولكن هذا اللقاء كان واحداً من عشرات اللقاءات التى تهدف إلى مكافحة التزوير والتى تشرف عليها منظمة المواطن المراقب.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر:
بريطانيا قدمت مساعدات للصومال مقابل استغلال نفطها
كشفت الصحيفة عن أن بريطانيا قدمت المساعدات الإنسانية والأمنية للصومال طمعاً فى حصة من صناعات الطاقة فى المستقبل فى هذا البلد المحاصر. وقالت الصحيفة إن بريطانيا متورطة فى سباق سرى ينطوى على كثير من المخاطر، على حد تعبيرها، من أجل الاستفادة بنفط الصومال، مع تقديم حكومة لندن مساعدات أمنية وإنسانية لمقديشيو على أمل الفوز بحصة فى صناعات الطاقة فيها مستقبلاً.
وتوضح الصحيفة أن الصومال الذى مزقه صراع استمر عقدين وشهد ظهور تمرد إسلامى خطير، يوصف باعتباره أكثر بلدان العالم فشلاً بشكل شامل، كما أنه واحد من أفقر تلك البلدان، وأصبح ساحله ملاذاً للقراصنة الذين يحتالون على الملاحة الدولية فى المحيط الهندى.
وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد استضاف مؤتمراً دولياً عن الصومال فى الأسبوع الماضى تعهد من خلاله بتقديم مزيد من المساعدات المالية وإجراءات لمواجهة الإرهاب. وجاءت تلك القمة فى أعقاب زيارة مفاجئة لوزير الخارجية البريطانى وليام هيج لمقديشيو تناولت ما وصف بأنه بداية فرصة لإعادة بناء البلاد.
وتقول الصحيفة إنه بصرف النظر عن التركيز العام على قمة الأسبوع الماضى، فإن محادثات تجرى بين مسئولين بريطانيين ونظرائهم فى الصومال بشأن استغلال احتياطى النفط فى المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد. وقال عبد القدير عبيدى هاشى، وزير التعاون الدولى فى بونت لاند، شمال شرق الصومال، حيث من المتوقع أن يتم إخراج أول نفط منها خلال الشهر القادم، إنه تمت محادثات مع عدد من المسئولين البريطانيين، وبعضهم عرض مساعدتنا فى الإدارة المستقبلية لاحتياطى النفط. وأضاف: "سيساعدوننا فى بناء قدرتنا على تحقيقى أقصى استفادة ممكنة فى المستقبل من صناعة النفط".
وعلقت الأوبزرفر على ذلك بالقول إن مشاركة بريطانيا فى صناعة النفط الصومالى مستقبلاً ستكون مفيدة للاقتصاد البريطانى، وتأتى فى وقت يشعر فيه العالم بقلق متنامى بشأن تصرفات إيران، ثانى أكبر منتج للنفط فى منظمة أوبك.
وقال هاشى أيضاً، وهو المسئول عن التوسط فى صفقات تتعلق باحتياطى النفط فى المنطقة الشمالية الشرقية، إن الصومال تتطلع إلى شركة بريتش بيتورليم البريطانية لتكون شريكتهم لمساعدتهم على استكشاف وبناء صناعتهم النفطية، وأضاف إنهم فى الصومال فى حاجة إلى هذه المعرفة الفنية والتقنية الضرورية، ويخططون لإجراء محادثات مع شركة بى بى فى الوقت المناسب.
وكان رئيس الوزراء الصومالى عبيدويلى محمد على قد قال إن حكومته ليس لديها خيار سوى إغراء الشركات الغربية بتقديم شريحة لها من موارد البلاد النفطية التى تشمل البترول والغاز واحتياطى كبير من اليورانيوم. وأوضح أن الطريقة الوحيدة التى يستطيعيون أن يدفعوا بها لتلك الشركات النفطية هو أن يدفعوا بنفس النوع بمعنى أن يقدمون لهم احتياطى من موارد الطاقة بالقيمة السوقية العادلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر لا يقتصر على بريطانيا فقط فى السعى لاستغلال نفط الصومال، بل إن شركة كندية بدأت فى الشهر الماضى فى التنقيب عن النفط فى بونت لاند.
الإندبندنت:
الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات جديدة على نظام الأسد
قالت الصحيفة إن الاتحاد الأوروبى بصدد تجميد الأصول المالية لعشرة من كبار الشخصيات فى النظام السورى برئاسة بشار الأسد كجزء من تصعيد سريع فى الاتجاه نحو تشديد القبضة الدبلوماسية والاقتصادية بهدف إنهاء إراقة الدماء فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى سيوافقون غداً على حزمة جديدة من العقوبات تشمل حظر السفر على عدد من أعضاء فريق الأسد، وقيود على البنك المركزى السورى إلى جانب قيود على رحلات الشحن ومبيعات الذهب والألماس.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة الدبلوماسية تأتى فى الوقت الذى واصلت فيه القوات السورية مهاجمة المعارضين، مما أدى إلى مقتل 22 شخصاً فى جميع أنحاء البلاد أمس. وتأتى العقوبات الأوروبية الجديدة أيضاً فى أعقاب مؤتمر أصدقاء سوريا الذى عقد بالعاصمة التونسية يوم الجمعة والذى ذهب إلى تكثيف الدول المشاركة فيه الضغوط على النظام السورى لإنهاء العنف بشكل فورى.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى بريطانى، أمس السبت، قوله إنه من خلال العمل عن قرب مع شركائنا الأوروبيين، أمننا حزمة ضرورية من العقوبات والتى سيتم تنفيذها بعد اجتماع لجنة الشئون الخارجية. وتتضمن تلك العقوبات تجميد أصول البنك المركزى السورى ووضع قائمة بأسماء شخصيات رفيعة إضافية وعقوبات أخرى سيتم الإعلان عنها غداً، الاثنين.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الخزانة البريطانية قد بدأت بالفعل فى التحرك نحو تجميد أصول 108 أفراد على صلة بالنظام السورى و38 منظمة ومن بينها شركات نفط وبنوك والشركات المصنعة.
وستترأس البارونة آشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى الاجتماع المقرر غداً فى بروكسل. وكان وزير الخارجية البريطانى وليام هيج قد دعا إلى تضييق الخناق دبلوماسيا واقتصاديا على نظام الأسد من أجل خنق التأييد لحملته الإرهابية. وحث دول خارج الاتحاد الأوروبى على تصعيد جهود مماثلة لذلك. لكنه استبعد تسليح المعارضة السورية، وقال إن الاتحاد الأوروبى يحظر تقديم أسلحة لسوريا، وبالتأكيد سيراقب ذلك فى كل الاتجاهات.
ومن المقرر أن يجتمع جلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة غدا أيضا بتصعيد خطط البارونة آموس، مساعد الأمين العام للشئون الإنسانية للسفر إلى سوريا واحتمال عقد محادثات مع الأسد بهدف إنهاء إراقة الدماء.
صنداى تليجراف:
نشطاء روس يستعدون للانتخابات الرئاسية بتدريب الجماهير على كشف التزوير
اهتمت الصحيفة بالانتخابات الرئاسية المقررة فى روسيا الأسبوع المقبل، وقال إن النشطاء الروس قد استعدوا لهذه الانتخابات التى من المتوقع بشكل كبير أن يفوز بها رئيس الوزراء الحالى فلاديمير بوتين بتدريب الجماهير على اكتشاف التزوير الانتخابى والتلاعب بالأصوات.
وتشير الصحيفة إلى أنه قبل 10 أيام من توجه الروس لاختيار رئيسهم، تجمع عدد من النشطاء الروس فى العاصمة موسكو من أجل حضور دورة تدريبية عن التزوير فى عملية التصويت. وقالت إحدى الناشطات المحاضرين فى تلك الدورة: "سنكون منظمين، ومستعدين وسنكون فعالين". وشرحت المحاضرة الطرق العديدة لإمكانية تزوير الانتخابات. وقالت إن أبسطها وضع أوراق اقتراع معلمة فى صناديق الاقتراع دون مراقبة أحد. وأضافت المحاضرة أن من الوسائل الأخرى البسيطة فى التزوير ما يسمع بأسلوب "الأرجوحة المتحركة" والتى يتم فيها نقل المؤيدين من مركز اقتراع إلى أخر، وسيصوتون فى كل مرة بالتواطؤ مع مسئولى الانتخابات.
وتقول التليجراف إنه لا توجد مؤامرة لسرقة الانتخابات الرئاسية فى روسيا والتى من المقرر عقد أولى جولاتها الأحد المقبل، ولكن هذا اللقاء كان واحداً من عشرات اللقاءات التى تهدف إلى مكافحة التزوير والتى تشرف عليها منظمة المواطن المراقب.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة