صحيفة شرق
أنصار نجاد يوزعون فيلماً وثائقياً يشبهه بالثقفى
ذكرت صحيفة شرق الإصلاحية أن جماعة تعرف "بالتيار المنحرف" والتى يتزعمها رحيم مشائى، رئيس مكتب نجاد، تقوم بتوزيع أسطوانات تحمل فيلماً وثائقياً "عبرة التاريخ" يشبه نجاد بشخصية مختار الثقفى، ويقارن بين الاتهامات التى اتهم بها الثقفى فى عصره، والاتهامات الحالية التى يتهم بها نجاد.
وهو نفس التيار الذى قام بتوزيع فيلمه الأول الذى أنتجه العالم الماضى باسم "الظهور قريب" وكان يشبه نجاد بشعيب بن صالح، وحظرته السلطات ورجال الدين، وتم إلقاء القبض على مقربين من نجاد ومشائى.
وذكرت الصحيفة أن من أنتجوا الفيلم ذكروا أنهم من المدافعين عن ولاية الفقيه وأداء رئيس الجمهورية، إضافة إلى استخدام حديث رجال الدين فى الفيلم، والمسئولين، وبعض أجزاء من فيلم رسالة المختار الذى أنتجته إيران العام الماضى، وخطب نجاد، وحاول الفيلم أن يبرئ التيار المنحرف ونجاد.
وذكرت الصحيفة أن الفيلم الأول بعد توزيعه شنت السلطات حملات اعتقالات لبعض التورطين فى المشاركة فى إنتاج هذا الفيلم والمقربين لأحمدى نجاد، وقال غلام حسين ايجئى رئيس السلطة القضائية أن القضاء يحقق فى توزيع هذا الفيلم.
وذكرت الصحيفة أن الفيلم يظهر الرئيس الأسبق هاشمى رفسنجانى كشخصية وراء تدمير الحكومة والتيار المنحرف، وأحمدى نجاد شبهه كمختار الثقفى، ويوزع الفيلم مجاناً.
وتقول الصحيفة إنه الآن يجب أن نرى رد فعل المسئولين على هذا الفيلم هل سيتم إلقاء القبض على باقى المقربين للرئيس نجاد كما تم فى السابق؟.
صحيفة كيهان
صحيفة إيرانية: مؤتمر "أصدقاء سوريا" تداعى إلى الأذهان كامب ديفيد
ذكرت صحيفة كيهان الإيرانية أن اجتماع ممثلى القوى الاستعمارية الغربية والديكتاتوريين العرب فى تونس المناهض لسوريا تداعى إلى الأذهان اتفاقية كامب ديفيد.
وأضافت الصحيفة أن ما عرف باجتماع "أصدقاء سوريا" والذى يمكن أن يطلق عليه بكامب ديفيد الجديدة بمشاركة ممثلى القوى الاستعمارية الغربية وما وصفتهم الصحيفة برؤساء العرب الرجعيين، سعى للإطاحة بحكومة بشار الأسد وفصل هذا البلد عن محور المقاومة وإلحاقها بمعسكر الغرب، لأن المشاركين فيه هم أنفسهم من دعموا قتل الفسلطينيين العام فى الأراضى المحتلة ولبنان والبحرين.
وقالت الصحيفة إن مؤتمر تونس كان يتشكل من تركيبة غير متسقة لإعلان العداء المشترك لمحور المقاومة (سوريا)، وشارك فيه نفس الأشخاص الذين يدعمون الأنظمة الديكتاتورية فى العالم العربى، ووصفت الصحيفة المؤتمر بـ"كامب تونس"، وقالت إنه سيناريو خطط ضد سوريا، ويستهدف المقاومة والفلسطينيين.
وقالت الصحيفة الإيرانية، إن قاتلين الأمس يدّعون اليوم الديمقراطية ونصرة حقوق الشعب السورى، وطالبوا بتحرير سوريا من قبضة الأسد، بينما أغمضوا أعينهم عن الحوادث فى البحرين وشرق السعودية، والتزموا الصمت حيالها، ودعموا الديكتاتوريين.
وأشارت الصحيفة إلى اتفاقية كامب ديفيد التى وقعت عام 1987م بمشاركة جيمى كارتر والرئيس الراحل أنور السادات ومناحم بيجن، رئيس وزراء إسرائيل.