إسرائيل تتهم الهند بإخفاء أدلة تربط إيران بعملية اغتيال دبلوماسييها

الأحد، 26 فبراير 2012 12:48 م
إسرائيل تتهم الهند بإخفاء أدلة تربط إيران بعملية اغتيال دبلوماسييها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعمت السلطات الاسرائيلية أن الهند تمتلك الكثير من الأدلة التى تؤيد وقوف إيران وراء عملية السفارة الإسرائيلية فى "نيودلهى"، إلا أنها تمتنع عن نشرها.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مسئولين كبار فى الأجهزة الأمنية الاسرائيلية قولهم، إن نيودلهى تحافظ على حالة من الغموض فيما يتعلق بالتحقيق كى لا تمس بإيران.

وزعمت هاآرتس أن الشرطة الهندية، التى وعدت بنشر تقرير للمعمل الجنائى، يأتى على تفاصيل وطبيعة العبوة الناسفة خلال 48 ساعة، لم تقم بنشر هذا التقرير حتى اليوم، علما بأن الصحافة الهندية نشرت، حينها، تقارير عن فحص أفلام كاميرات الحراسة، التى كانت منصوبة مكان العملية، وعن العثور على دراجة نارية حمراء متروكة فى المكان، يعتقد أنها استخدمت من قبل منفذ العملية.

وقالت الصحيفة العبرية، إنه بناءً على تقارير أخرى نقلتها وسائل الإعلام الهندية، تم الادعاء فيها أنه يجرى فحص 13 مكالمة هاتفية مشتبه بها، أجريت قبل العملية بساعة وبعدها بساعة بين نيودلهى وإيران ولبنان، بينها محادثات أجريت من كشك هاتف عمومى، يطل على المطعم الذى تناولت فيه زوجة الدبلوماسى الإسرائيلى التى استهدفت سيارتها وزوجها الطعام قبل العملية.

وزعمت هاآرتس أيضا أن طبيعة التقارير فى الصحافة الهندية تغير بعد بضعة أيام، ففى البداية أخذوا ينقلون رواية أن التحقيق يراوح مكانه وبعدها توقفت هذه الوسائل عن نقل التقارير المتعلقة بالموضوع.

وقال مصدر أمنى إسرائيلى رفيع للصحيفة، إن الهنود على وشك فك لغز العملية لكنهم لا يقومون بالنشر عن ذلك، مضيفا أنهم عثروا على الدراجة النارية ووصلوا إلى الشخص الذى اشتراها وعرفوا متى وصل منفذو العملية إلى الهند.

وأضاف المصدر، أن الهنود تلقوا مساعدة فى التحقيق من إسرائيل والولايات المتحدة وهم يعرفون أن إيران تقف وراء العملية، حيث وصلوا إلى المتهمين واعتقلوهم، الصورة واضحة تماما، على حد قوله، لكل المعنيين فى الهند ولكنهم لا ينشرون ذلك فى وسائل الإعلام، لأنهم قرروا أن يتم التعامل مع الموضوع كملف تحت التحقيق، يستمر التحقيق فيه إلى ما لا نهاية، وذلك كى لا يمس الموضوع علاقاتهم مع إيران.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة