وزير الصحة: لا أعلم المقصود بإقامة نظام علاج إسلامى

قال الدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة، إنه لا يعلم المقصود بإقامة نظام علاج على أساس إسلامى على نفقة الدولة، وهو الأمر الذى طرحته لجنة الصحة بمجلس الشعب، مشيراً إلى أن المهم هو حصول كل مواطن على نظام صحى عادل وجيد، بغض النظر عن نوع هذا النظام.

وأضاف وزير الصحة، خلال المؤتمر الصحفى الذى حضره اليوم بمعهد التدريب التابع للوزارة، لعرض نتائج اجتماع المجلس الأعلى للصحة، أنه تم الاتفاق على إرسال مسودة قانون التأمين الصحى فى اجتماعه الثانى الجديد بعد الانتهاء منها إلى المجلس الأعلى للصحة، وذلك لعرضها على الجهات المعنية ومجلس الشعب لإقرارها، لافتاً إلى أنه تم مناقشة عدة مشكلات تواجه قطاع الصحة، منها عدم كفاية الإنفاق الحكومى على هذا القطاع وعدم الاهتمام ببعض الفئات فى المجتمع كالمسنين وارتفاع الإنفاق النقدى المباشر للأسرة على الصحة، وعدم كفاءة نظام التأمين الصحى الحالى، بالإضافة إلى عدم عدالة توزيع الخدمات الصحية بين الحضر والريف.

وأكد النواوى أنه تم مناقشة عدة مقترحات، أهمها تشجيع الشباب على الاتجاه إلى مهنة التمريض لحل مشكلة نقص تمريض الإناث فى عدد من المحافظات وتشجيع نظام العلاج المجانى، فضلاً عن العلاج على نفقة الدولة.

فى الوقت الذى أوضح فيه الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة أن المجلس طالب زيادة ميزانية الصحة 11% بما يعادل 9 مليارات جنيه.

وأوضح أباظة أن مسودة قانون التأمين الصحى لم تعرض على لجنة الصحة بمجلس الشعب، لأنه لم تنته إعدادها حتى الآن، وبالتالى لا صحة لما تردد حول رفض الصحة لبنود هذا القانون.