نائبا "الوفد" بالغربية ينهيان خصومة ثأرية بين عائلتين

نجح مصطفى النويهى ومحمد الفقى، عضوا مجلس الشعب عن حزب الوفد، فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بطنطا بعد أن عقد أهالى قرية ميت حبيش البحرية جلسة عرفية بحضور النائبين وعمدة القرية عقدوا خلالها جلسة الصلح بين العائلتين.

كانت قرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا قد شهدت وقوع مشاجرة بين مجموعه من الأشخاص من عائلتى "الوكيل والنويهى" منذ شهر نتج عنها إصابة سائقين من عائلة النويهى بعاهة مستديمة وقد احتكم أهالى القرية لجلسه عرفيه والتى تم الاتفاق من خلالها على دفع تعويض قدره 100 ألف جنيه للمصابين مقابل تنازلهما عن القضية مع الاشتراط على المتهم بعدم النزول للقرية مطلقاً تلاشياً لحدوث اصطدام بينه وبين المصابين، وتم اشتراط شرط جزائى على كل من يخالف ذلك بدفع مبلغ قدره 250 ألف جنيه.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما وقعت مشادة بين كل من "مصطفى إبراهيم النويهى" (23 سنة ـ سائق) وشقيقه "محمد" (30 سنة ـ سائق) مقيمان بقرية ميت حبيش بمركز طنطا وبين "محمد عبد السلام الوكيل" مقيم بمنطقة السلخانة بطنطا منذ نحو شهر أثناء وجود الثالث بالقرية يقود سيارة نصف نقل محملة بالفراخ، وذلك بسبب رفضه إفساح الطريق لهما للمرور بالسيارة من أحد الشوارع الضيقة وتطور الأمر بعد أن استعان بمجموعة من البلطجية وقاموا بالاعتداء عليهما بالمطاوى، مما أدى لإصابتهما بإصابات بالغة وجروح طعنية أدت لاستئصال الطحال وجزء من الأمعاء لأحدهما وأخذ 17 غرزة فى رقبة الثانى وتحرر محضر بالواقعة برقم 2033 جنح مركز طنطا لسنة 2012، وتم تحديد جلسة 3 أبريل القادم لنظر القضية.