نشر إسلام بيومى، أحد العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة بالإدارة العامة للمكتبات عبر جروب موظفى الهيئة الشهير "لا للفساد" بعض التجاوزات التى رصدها فى بعض المواقع الثقافية التابعة للهيئة فى أماكن مختلفة، وذلك فى محاولة منه لوضع مثل هذه المساوئ والعيوب تحت نظر المسئولين لإصلاح ما أفسده النظام البائد على حد قوله.
وأشار بيومى، فى كلامه إلى بعض المواقع التى قام بعمل زيارات مفاجئة لها لمعرفة حالها رافضا ذكر أسماء هذه المواقع، وكان تقرير جولته كالتالى "أثناء متابعتى لموقع ما وأثناء سؤالى عن مكانه وجدت بالصدفة موقعا آخر تابعا لنا، فقلت أدخل والله العظيم لقيت موظفة واحدة فقط لا غير وكانت الساعة حوالى العاشرة والنصف.
وفى زيارة لموقع سيتم إغلاقه وينقل لمكان آخر ذهبت لأرى الموقع الجديد واحتياجاته من كتب ومساحته لقيت الموقع الجديد عبارة عن غرفتين واحدة عبارة عن 4 أمتار ×2 متر وبالسؤال قيل لى إنها تخص الموظفين (30 موظفا) وتوجهت للغرفة الثانية والتى تخص المكتبة وهى عبارة عن 4 أمتار × 5 أمتار داخل منشأة وليست مستقلة بالكاد تتسع للدواليب ومنضدة واحدة للاطلاع المهم أثناء الزيارة وجدت 5 موظفين فقط لا غير.
فيما جاءت متابعتى لموقع آخر وكانت الساعة حوالى الحادية عشر صباحا لفم أجد مدير الموقع وتم الاتصال به ليحضر وكان عدد الموظفين 4 فقط هذا طبعا بخلاف الحالة المتردية جدا جدا للموقع.
وفى زيارة لموقع آخر ضمن مجموعة مواقع قمت بزيارتها فى نفس اليوم فشاء القدر أنى ذهبت لموقع آخر حوالى الساعة 1.45 ظهرا والمفاجأة وجدته مغلق تماما، وهناك موقع داخل منشأة كبيرة به 3 موظفين فقط.
وفى زيارة لموقع آخر والله العظيم لقيت الموقع مغلقا بسلاسل حديد ووجدت امرأة تجلس ومعها رضيع كانت (تطعمه) أمام الباب من الداخل فقلت ربما تكون عاملة المكان وبعد التحدث قامت وفتحت الباب وبالسؤال عرفت أنها أمينة المكتبة ولا يوجد أحد غيرها بالمكان وطبعا تم الاتصال بمدير الموقع الذى حضر بسرعة.
وضمن رصده ذهب بيومى، لموقع فوجده داخل مكان حكومى ولم نتوقع أن الموقع الثقافى داخل هذا الموقع بسبب مدخله الرئيسى وما به من عمليات حفر وتكسير وذهبنا للموقع تلاحظ أنه عبارة عن غرفة واحدة فقط للموظفين والمكتبة وكافة الفعاليات الثقافية وجد الحالة متردية، لافتا إلى أنه لاحظ شيئا لفت الانتباه وهو (مراية وفرشة ومشط) موجودين باستاند الكتب بواجهة باب المكتبة حيث تراهم بوضوح عند دخولك المكتبة.
زيارة أخرى لموقع داخل مؤسسة أهلية وكانت هناك مشاكل عديدة لعدم فتح الموقع لرواد المنطقة، حيث إن الموقع ليس به باب مستقل ويقال أن هذا الموقع لخدمة رواد هذه الجمعية فقط وغير مسموح فتحه لغير ذلك مع العلم بأن الهيئة قامت بتكلفة ترميمه على حساب الهيئة وعند الذهاب فى يوم غير متفق عليه وجدنا موظفتين فقط.
وأكد بيومى، أنه كان يهدف من هذه الخطوة الوصول بمواقع الهيئة لدورها الحقيقى فى تشكيل وعى المواطن المصرى وتقوم بدورها الثقافى الحقيقى تجاه أبناء هذا الوطن قائلا: فى ختام تقريره "نحن نريد دخول عصر التكنولوجيا فى مواقعنا من خلال المكتبات الرقمية والمكتبات الآلية نحن لسنا أقل من مكتبة الإسكندرية".
عدد الردود 0
بواسطة:
ال العش
لماذا لم يتم التوضيح