ردود أفعال واسعة على حملة «اليوم السابع »: «حدود مصر.. أطراف بلا حياة» محافظة البحر الأحمر: ما نشرته الصحيفة صحيح ونعمل على حل المشاكل.. وتوصية بنقل أهالى «زرزارة» إلى مكان آمن

السبت، 25 فبراير 2012 05:14 م
ردود أفعال واسعة على حملة «اليوم السابع »: «حدود مصر.. أطراف بلا حياة» محافظة البحر الأحمر: ما نشرته الصحيفة صحيح ونعمل على حل المشاكل.. وتوصية بنقل أهالى «زرزارة» إلى مكان آمن محمود عاصم جاد
كتب - محمد فتحى و أحمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردود فعل قوية أحدثتها سلسلة تحقيقات «اليوم السابع» ضمن حملة «أطراف مصر.. حدود بلا حياة»، وكانت البداية مع محافظة البحر الأحمر، والتى أبرزت هموم المحافظات الحدودية فى مصر بشكل تفصيلى.

اللواء سعد أمين، سكرتير عام المحافظة، قال لـ«اليوم السابع» إن الحملة وضعت أيديها بالفعل على مشاكل رئيسية تعانى منها المحافظة، مضيفًا: «هناك أزمات فى طريقها للحل وأخرى يتم تضخيمها فى وسائل الإعلام بشكل غير مبرر».

وجاء رد المسؤولين على ما نشرته «اليوم السابع» حول أزمات رأس غارب والقصير وزرزارة، فى البحر الأحمر، بطريقتين، الأولى عبر تصريحات هاتفية من اللواء سعد أمين، والثانية بإرسال صورة لخبر منشور فى إحدى الجرائد يدعم موقف المحافظة، إذ يتحدث عن احتفال أبناء المدينة بتعيينهم فى بعض شركات البترول وشكرهم المحافظ على جهوده.

«أمين» الذى شغل منصب رئيس مجلس رأس غارب قبل ترقيته عقب الثورة سكرتيرًا للمحافظ، قال: «قمت بتعيين عدد منهم فى إحدى شركات البترول حين كنت رئيسًا للمدينة، وقام المحافظ الحالى اللواء محمود عاصم بتعيين دفعة كبيرة منهم فى شركات البترول، لكننا تفاجأنا بعد ذلك أن أعداد المعتصمين وصلت إلى 1200 وكلهم يطلبون العمل فى البترول، فكيف نوفر لهم ذلك».

وكشف «أمين» أن هناك بين المعتصمين شبابًا لا ينتمى لمدينة رأس غارب، وبرغم ذلك يدعى أنه من سكان غارب، أمّا مدينة القصير فتتمثل أزمتها الأولى فى مياه الشرب، واستقبلت «اليوم السابع» الرد من جهتين، الأولى مجلس المدينة، والثانية شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر.

مجلس المدينة اقتصر دوره على شرح تفاصيل الأزمة دون الحديث عن حلول، فى إشارة ضمنية إلى أن الحل يحتاج إلى قرارات من جهات أعلى، وقال العميد على شوكت، رئيس المدينة، إن هناك ثلاث وحدات للمياه المحلاة تعمل بطاقة 3750 مترا مكعبا، إضافة إلى 2000 طن من المياه العذبة، وأكد أن محاولات حل الأزمة قائمة، وأنه جار العمل التجريبى فى محطة ثالثة ستنتج 3000 متر مكعب.

أما رد شركة المياه فجاء أكثر تفصيلاً برغم مخالفته لرواية كل أبناء المدينة، وجاء فى الرد أن الحديث عن عدم صلاحية المياه المحلاة للشرب غير صحيح على الإطلاق، فهى وفقًا لما ذكره ناجح محمد أحمد، رئيس مجلس إدارة الشركة، مطابقة للمواصفات القياسية المصرية، مشيرًا إلى أن كل العينات التى تم أخذها من محطات التحلية أكدت أن المياه صالحة للشرب عكس ما يتردد.

ووفقًا لما ذكرته شركة المياه فإن معاناة أبناء القصير مع المياه سببها الرئيسى هو أن خط المياه العذبة القادم من قنا لا يخدم القصير وحدها، لكنه يخدم أيضًا سفاجا وجنوب الغردقة وقرى أخرى، لذلك لا تصل منه كميات كبيرة وهو ما دفع المحافظة لإصدار قرار خلط المياه المحلاة بالمياه العذبة.

وأشار البيان إلى أن متوسط استهلاك المدينة يبلغ 6 آلاف متر مكعب من المياه يوميًا، وأن ما يصلها الآن هو 2500 متر مكعب من المياه العذبة، إضافة إلى ناتج محطات التحلية ويبلغ 3750، أى أن المياه التى تصل المدينة حاليًا تزيد عن متوسط استهلاك المواطنين بـ250 مترا مكعبا.

واختتمت الشركة ردها بالإشارة إلى أنه خلال أيام سيتم افتتاح محطة جديدة لتحلية المياه بقوة 300 متر مكعب يوميًا لتبلغ الطاقة الإنتاجية للمياه بالقصير 10000 متر مكعب.
وفيما يتعلق بمنطقة زرزارة بسفاجا، أكدت محافظة البحر الأحمر أن الحديث عن تطويرها غير مجد، لأنها تقع فى مخر السيول، مضيفة أنها تواصلت مع جهاز صندوق تطوير المناطق العشوائية، التابع لمجلس الوزراء، فأكد بدوره أن الحل هو نقل سكانها إلى منطقة أخرى آمنة، ووفقًا للرد ذاته تم إلغاء إنشاء شبكة المياه التى بدأ العمل فيها قبل فترة، ولم تنس المحافظة الإشارة إلى أن الثلاثمائة أسرة التى تعيش بالمنطقة حصلوا على منازلهم بوضع اليد والتعدى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة