"اليوم السابع" فى لندن "أرض الهاربين" ... غالى "المشبوه" يتنكر فى زى خواجه ويتحاشى لقاء العرب.. والسفير المصرى" الاتصالات مستمرة لتسليمه".. وبريطانيون يرون أنه لا ضرر من وجوده على أراضيهم

السبت، 25 فبراير 2012 02:25 م
"اليوم السابع" فى لندن "أرض الهاربين" ... غالى "المشبوه" يتنكر فى زى خواجه ويتحاشى لقاء العرب.. والسفير المصرى" الاتصالات مستمرة لتسليمه".. وبريطانيون يرون أنه لا ضرر من وجوده على أراضيهم يوسف بطرس غالى
رسالة لندن إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت جولة لـ "اليوم السابع" فى قلب العاصمة البريطانية لندن مدينة الضباب وأرض الهاربين من رموز النظام السابق عن الكثير من المفارقات والمفاجآت وسط تطور فى ملف إعادة المطلوبين بإعلان بريطانيا استعدادها عقد اتفاقية لتسليمهم للقاهرة.

فى شارع إكسفورد أشهر شوارع لندن وأكثرها ازدحاما يردد الكثير من أبناء الجالية المصرية إقامة وزير المالية الهارب يوسف بطرس غالى بهذا الشارع دون معرفة مكانه بالتحديد ويقول بعضهم إن غالى المحكوم عليه غيابيا بالسجن 30 عاما، بتهم التربح واستغلال الدولة والممتلكات الخاصة، يعيش– بحسب تعبيرهم- حياة المشبوه متنكرا من عيون العرب والمصريين.

ويؤكد البعض على اختفاء غالى فى الفترة الأخيرة خاصة بعد منعه من إلقاء محاضرة بجامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية حيث هاجمته دينا مكرم عبيد، طالبة الدكتوراة فى قسم الأنثروبولوجيا بالجامعة واضطر إلى ترك القاعة مخزيا مكسورا.

وأكد عدد من المصريين والعرب ممن التقيناهم بشارع إكسفورد على رؤيتهم غالى متنكرا فى زى خواجه، حيث يرتدى البرنيطة أو القبعة مع نظارة سوداء تخفى من وجهه أكثر مما تبرز وقال آخر إن الوزير الهارب أحيانا يطلق لحيته حتى لا يتعرف عليه أحد فى ظل حالة اكتئاب يعيشها وتزداد وتيرتها يوما بعد يوم بعد رحيل زوجته.

من جانبه قال السفير المصرى فى لندن حاتم سيف النصر إن هناك كثيرا من الكلام حول تواجد هاربين ومطلوبين بهذه المدينة إلا أن يوسف بطرس غالى هو الوحيد المؤكد تواجده حيث يراه الناس ويتحدثون عنه باستمرار وأكد أن الاتصالات مع الجانب البريطانى مستمرة من أجل تسليم المطلوبين للمحاكمة.

وفى الشارع البريطانى بدائرة ويستمنستر على بعد خطوات من مبنى مجلس الوزراء بشارع داوننج ستريت وساعة بيج بن الشهيرة التقينا أحد المواطنين وسألناه عن موقفه من تواجد هاربين من القضاء على أرض بلاده أجاب بهدوء ثقة "من وجهة نظرى أنه شخص جاء لبلادنا ولم يضرنا فى شئ وطالما أنه سوف يساهم فى تطوير مجتمعنا فلا توجد مشكلة فى ذلك".

وأضاف "إذا كانت هناك محاكمة أو ملاحقات قانونية فهذا يرجع إلى الدولة التى خرج منها ويجب محاسبة من ساعدوه على الخروج وليس محاسبة بلادنا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة