قال مسئول فلسطينى بمستشفى إن محتجاً فلسطينياً شارك فى اشتباكات ضد الجنود الإسرائيليين قرب نقطة تفتيش فى الضفة الغربية المحتلة، استشهد، أمس الجمعة، متأثراً بإصابته بالرصاص.
ورشق نحو 40 شابا الجنود فى تفجر لأعمال العنف عند حاجز قلنديا، بعد أن سمعوا أن اشتباكات وقعت قرب المسجد الأقصى فى القدس على بعد نحو عشرة كيلومترات.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، إن رجال شرطة دخلوا المجمع فى أقدس وأكثر المناطق الدينية اشتعالا فى القدس، حيث يقع المسجد الأقصى، وقاموا باستخدام قنابل صوت لتفريق رماة أحجار، واعتقل أربعة أشخاص.
وأوضح متحدث عسكرى إسرائيلى إن المحتج عند حاجز قلنديا أطلق ألعابا نارية على الجنود من مسافة قريبة وأنهم ردوا بإطلاق الذخيرة الحية دفاعاً عن النفس، مضيفا أن "تحقيقاً مبدئياً يشير إلى أن الفلسطينى أطلق ألعابا نارية على الجنود من مسافة قريبة معرضاً حياتهم للخطر، وأن الجنود ردوا بالذخيرة الحية فأصابوه فى كتفه فأردوه قتيلا"، إلا أن طبيباً فى مستشفى رام الله أكد أن الشاب طلعت أبو رامية (23 عاما) أصيب برصاصة اخترقت صدره، وأنه نزف كمية كبيرة من الدم قبل وصوله للمستشفى.
