بحث أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، فى العاصمة تونس، أمس الجمعة، تطورات الأوضاع فى سوريا مع الرئيس التونسى، محمد المنصف المرزوقى، حيث تطرق الجانبان إلى الأوضاع فى المنطقة، خاصة تطورات الأزمة السورية، والسبل الكفيلة لوقف سفك الدماء، وإيجاد حل سلمى للأزمة السورية، يضمن وقف العنف، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السورى فى الديمقراطية والمشاركة السياسية، والحكم الرشيد، فى نطاق وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
من ناحيته، أكد رئيس الجمهورية التونسية دعم تونس المتواصل للعمل الإسلامى المشترك، وعزمها على مواصلة مساندة مشاريع، ومبادرات منظمة التعاون الإسلامى، والقيام بدور أكثر فعالية فى المستقبل.
كما عقد إحسان أوغلى جلسة عمل مع رفيق عبد السلام، وزير الشئون الخارجية التونسى، تم خلالها استعراض التعاون القائم بين تونس ومنظمة التعاون الإسلامى، وسبل دعمه، وتطويره فى كافة المجالات.
على صعيد آخر، قال إحسان أوغلى، الذى شارك فى اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السورى، فى العاصمة التونسية، إن الأوضاع فى سوريا تزداد تردياً يوماً بعد يوم، بمواصلة الاستعمال المفرط للقوة، ما يؤدى لسقوط المئات من المواطنين العزّل بين قتيل وجريح، فيما تُقصف المدن والقرى والأحياء السكنية، ويعلو منطق القوة على منطق الحكمة والعقل، لافتا إلى أن (معاناة الشعب السورى باتت تتفاقم وتزداد، فى ظل عجز منظمات الإغاثة والمؤسسات الإنسانية عن تقديم الدعم والمعونة بسبب عدم السماح لها بإيصال المساعدات إلى هذه المناطق). وطالب بضرورة حماية المدنيين السوريين، وتمكين تلك المؤسسات من القيام بعملها.
أمين عام التعاون الإسلامى: منطق القوة يغلب الحكمة فى الأزمة السورية
السبت، 25 فبراير 2012 11:48 ص
إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة