أطباء من دول عربية يعتصمون أمام معبر "جابر" الحدودى لدخول سوريا

السبت، 25 فبراير 2012 11:09 ص
أطباء من دول عربية يعتصمون أمام معبر "جابر" الحدودى لدخول سوريا صورة أرشيفية
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم نحو 100 طبيب وصيدلانى وممرض، من مختلف الدول العربية، اعتصاماً مفتوحاً أمام معبر "جابر" الحدودى بين الأردن وسوريا، مطالبين بفتح الحدود لهم للدخول إلى سوريا وتقديم المساعدات الطبية لجرحى الثورة السوريين.

وقال الطبيب المشارك فى الاعتصام الأردنى، د.محمد الخوالدة اليوم، السبت، إن أطباء من سوريا ولبنان وتونس ومصر والسعودية والأردن مستمرون فى الاعتصام أمام الحدود إلى حين فتحها، بعد 3 محاولات من الدخول إلى سوريا باءت بالفشل، وذلك بسبب رفض السوريين دخولهم بدون إبداء الأسباب"، مشيراً إلى أن سيارات إسعاف وعدة تمريض وأدوية ومستلزمات طبية بحوزتهم.

وأشار الخوالدة إلى أن محافظ المفرق المتاخمة للحدود الأردنية السورية منعهم من بناء الخيم فى المنطقة للمبيت فيها إلى حين تمكنهم من الدخول إلى الأراضى السورية.

وكان د.أحمد العرموطى، نقيب الأطباء الأردنيين، أشار مؤخرا فى بيان أن نقابة الأطباء الأردنيين لا علاقة لها من قريب أو بعيد بقيام جهات بتحريك كوادر طبية وسيارات إسعاف إلى الحدود السورية، لإجبار السلطات السورية على إدخالهم إلى سوريا.

من جهة أخرى، نفى وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية راكان المجالى على نحو قاطع ما نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن أن الأردن يستعد لنشر بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ على الحدود الأردنية – السورية، موضحاً أن الأردن ليس طرفاً فى أى مسألة لها علاقة بالتجييش الإعلامى الذى يقوم على الإثارة أكثر منه على الحقيقة.

وصنف المجالى هذه الأخبار بأنها "تحشيد إعلامى ونفسى وإثارة إعلامية وجزء من حرب باردة"، مؤكدا أن الأردن ليس جزءا منها، وبالتالى مهما تطورت الأمور يجد نفسه بمعزل عن أى توتير أو اضطراب.

وأوضح أن الأردن ليس طرفاً فى أى دعوات لإشعال حرب فى المنطقة، ويرفض أشكال التهديد والوعيد وصيحات الحرب التى تنطلق من هنا أو هناك، وقال، "إنه لا أحد يفرض علينا أى موقف.. فموقفنا نأخذه بحسب مصلحتنا الوطنية".

وشدد على أن الأردن ليس مقرا أو ممرا لأى فرضية عمل عسكرى ولم يكن كذلك لا فى الماضى ولا الآن ولا فى المستقبل"، موضحا أن الأردن مع أمن واستقرار المنطقة، ويعمل من أجل السلام فى المنطقة التى يمثل أمنها واستقرارها قاعدة للأمن والسلام فى العالم.

وكانت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية ادعت وجود صفقة أردنية - ألمانية برعاية أمريكية ودعم إسرائيلى لنشر مضادات "باتريوت" للصواريخ على الحدود الأردنية مع سوريا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة