وزير الخارجية: سوريا امتداد مباشر للأمن القومى المصرى

الجمعة، 24 فبراير 2012 08:37 م
وزير الخارجية: سوريا امتداد مباشر للأمن القومى المصرى  وزير الخارجية محمد كامل عمرو
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو، أن مصر معنية بالشأن السورى بصورة مباشرة، لأن كليهما امتداد مباشر للأمن القومى للآخر.

جاء ذلك فى كلمة ألقاها محمد عمرو وزير الخارجية خلال مشاركته اليوم الجمعة فى اجتماع أصدقاء سوريا، والذى استضافته العاصمة التونسية، وجاء "تأكيدا لما توليه مصر من اهتمام كبير بالوضع فى سوريا الشقيقة واتصالا بجهودها لحل الأزمة"، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية مساء اليوم.

وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أكد فى كلمته أمام الاجتماع أن مصر معنية بالشأن السورى بصورة مباشرة، ليس فقط لأن البلدين كانا فى التاريخ القريب دولة واحدة ولكن أيضا لأن كليهما امتداد مباشر للأمن القومى للآخر.

وأضاف أن وزير الخارجية أكد أن المصريين يفتحون قلوبهم قبل بيوتهم لأشقائهم السوريين المتواجدين اليوم بالآلاف فى مصر، يعيشون فيها بكل حرية ويعبرون كل يوم، ومن قلب ميدان التحرير، عن نفس المطالب التى يعبر عنها أشقاؤهم فى ميادين التحرير المختلفة فى كل المدن السورية.

وأعاد وزير الخارجية التأكيد على المبادئ التى حكمت ولازالت الموقف المصرى من الأزمة السورية منذ اللحظة الأولى، وهى: ضرورة الحفاظ على الوحدة والسلامة الإقليمية للدولة السورية، الوقف الفورى وغير المشروط للقتل والعنف ضد المدنيين، اتباع الحل السياسى، تطبيق المبادرة العربية التى تظل الإطار الشامل الوحيد لحل الأزمة السورية.

ووفقا للبيان، أكد عمرو أن رؤية مصر لاجتماع أصدقاء سوريا تتلخص فى قيامه بأربعة مهام عاجلة، وهى: "دعم تطبيق قرارات الجامعة العربية وإيجاد صيغة لإرسال قوة مراقبة أو حفظ سلام إلى سوريا وبدء العملية السياسية لتحقيق جميع مطالب الشعب السورى.. و"الانفتاح على كافة أطياف المعارضة السورية ومطالبتها بالقيام بواجبها للتوصل لرؤية موحدة للحل السياسى المنشود للأزمة السورية، فشرعية المعارضة السورية لن تتحقق إلا بتوحدها.. و"التحرك الفورى لتقديم المساعدات الإنسانية التى يحتاجها الشعب السورى والتفاوض مع الحكومة السورية لإدخال هذه المساعدات للمناطق المنكوبة.. و"أن تنبثق عن الاجتماع آلية متابعة لتنفيذ أهدافه ومقاصده، وستكون مصر بطبيعة الحال فى طليعة الدول المشاركة فى هذه الآلية".

واختتم وزير الخارجية بيانه بتذكير المجتمعين بأن أنظار الشعب السورى تتجه إليهم، تتساءل عما سيفعلونه لدعم حقهم المشروع فى الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة، وما سيقومون به من جهد لحقن دمائهم وحفظ كرامتهم، داعيا الله عز وجل لأن "يحفظ سوريا الشقيقة ويحمى شعبها العظيم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة