مرشحو الرئاسة "العوا" و"موسى" و"صباحى" يطمئنون على أبو الفتوح.. ورموز القوى السياسية وقيادات الإخوان يزورونه فى منزله.. و"الجنزورى" و"هنية" و"مشعل" و"شرف" ووزير الداخلية يكتفون بالمكالمات الهاتفية

تمكن "اليوم السابع" من الوصول إلى منزل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، بعد واقعة الاعتداء عليه مساء أمس والتقى "اليوم السابع" بأسرته فى فيلته بالتجمع الخامس، وذلك بعد خروجه من المستشفى صباح اليوم، وتحدثنا إلى عدد من أبنائه الذين أكدوا أن الدكتور يخضع للملاحظة الطبية الدقيقة فى المنزل.

وتحدث الدكتور أحمد أبو الفتوح نجل المرشح المحتمل، لـ" اليوم السابع" قائلا: إن والده مازال حتى الآن تحت تأثير الأدوية المخدرة، مشيرا إلى أنه يخضع للملاحظات الطبية داخل المنزل بوجود أبنائه وجميعهم من الأطباء، موضحا أنهم انتابتهم صدمة شديدة حينما تلقوا خبرا إصابته من قبل عدد من الملثمين على الطريق الدائرى بالقليوبية.

وقال نجل المرشح المحتمل للرئاسة، أن والده تلقى صباح اليوم بعد نقله إلى المنزل حقنة مسكنة للألم، والتى جعلته يخلد إلى النوم، مشيرا إلى أن حالته إلى حد ما مستقرة حتى الآن.
ومن جانبه قال شقيق الدكتور عبد المنعم، الدكتور عبد الرحمن أبو الفتوح، إنه كان هناك احتمالان لإصابته بنزيف داخلى فى المخ ولكن بعد إجراء الأشعة المقطعية على الرأس وجد أن هناك نزيفا بسيطا حدث فى الرأس، فيما أكدت مصادر مقربة من المرشح للرئاسة، أن الدكتور يعانى حاليا من ارتجاج فى المخ، وذلك لقوة الضربة التى تلقاها على رأسه، وهذا ما أحدث نزيفا بسيطا داخل المخ، ولكن الحالة ليست حرجة بحدوث نزيف كلى داخل المخ، مشيرة إلى أن الدكتور يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة ويتم معالجتها بكمادات باردة.
وفى ذات السياق فقد أكد على البهنساوى المستشار الإعلامى لحملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن الحادثة وقعت فى الساعة الحادية عشر مساء بعد أن تم الاعتداء عليه من قبل الملثمين، وعليه قام السائق الخاص بالدكتور عبد المنعم بالرجوع إلى الطريق الرئيسى، وأوقف إحدى السيارات وأخبرهم فى عجالة تفاصيل الحادث، وقاموا على إثرها بنقله إلى مستشفى القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، وقد حمل البهنساوى الداخلية مسئولية الحادث بالتقصير فى حماية الطرق.

ومن ناحية أخرى توجه عدد من كبار رموز السياسة وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، ومرشحى الرئاسة لزيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى منزله بالتجمع الخامس، فيما اكتفت بعض القيادات المصرية بالاتصال بحملته، اليوم الجمعة، للاطمئنان على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بعد تعرضه للاعتداء من قبل 3 ملثمين مساء أمس الخميس على الطريق الدائرى أثناء عودته من مؤتمر جماهيرى بالمنوفية.

وتلقت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح اتصالات هاتفية من كل من الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء المصرى، وإسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى، وحازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
كما تلقت الحملة اتصالات أخرى من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصرى السابق، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، وجاءت هذه الاتصالات للاطمئنان على صحته بعد حادث الاعتداء الذى تعرض له أمس فى طريق عودته للقاهرة.
وفى السياق ذاته توجه كل من الدكتور إبراهيم الزعفرانى القيادى الإخوانى السابق، والمهندس حسن مالك أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد، وعدد من قيادات الجماعة إلى منزل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للاطمئنان عليه.

كما تلقت حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مكالمات هاتفية من كل من الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية، والسيد النزيلى مسئول الإخوان بالجيزة للاطمئنان عليه.

فى حين قام كل من الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والمهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط بزيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى منزله للاطمئنان على صحته.

كما زار عصام سلطان عضو مجلس الشعب والدكتور مصطفى حجازى منزل المرشح المحتمل للاطمئنان عليه بعد حادث الاعتداء الذى تعرض له أمس الخميس فى طريق عودته للقاهرة.
ومن جهة أخرى استنكرت جماعة الإخوان المسلمين الجريمة المؤسفة التى تعرض لها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وأكدوا على ضرورة التصدى الحازم لحالة الانفلات الأمنى المدبَّرة التى تشهدها مصر الآن، وضبط المجرمين المتسببين فى ذلك ومحاسبتهم، سائلين الله له تمام العافية.

وطالبت الجماعة فى بيان مقتضب لها عصر اليوم الجمعة، جميع المسئولين عن الدولة، وخاصة الأجهزة الأمنية، بأن يقوموا بواجبهم، والذى سيحاسبهم الله عز وجل، ثم الشعب، عليه، وأن يقوموا بالانتشار فى كل مكان من ربوع مصر، لتحقيق الأمن لكل المواطنين، وأن يسارعوا إلى الكشف عن الجناة فى هذه الحادثة وبقية الحوادث المماثلة، والتى تهدد أمن البلاد واستقرارها.

فيما أجرى كل من الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور رشاد بيومى عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، ومنى مكرم عبيد، وشريف دوس منسق الهيئة القبطية، وجمال حشمت عضو مجلس الشعب، وحلمى الجزار اتصالات تليفونية بالدكتور عبد المنعم للاطمئنان عليه.

كما تلقى أبو الفتوح اتصالات أخرى من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والفنان محمد صبحى، والأديب جمال الغيطانى، ويوسف القعيد، ومحمد أبو الغار، وحسن المستكاوى، والدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، والمذيع أحمد العسيلى.