عجزت الحكومة حتى الآن عن السيطرة على احتكار البلطجية لمنافذ بيع أنبوبة البوتاجاز، حتى وصل سعر الأنبوبة بالأحياء الشعبية بمبلغ 25 جنيها وفى بعض المناطق الأخرى 30-40 جنيها.
إننى أنتهز هذه الفرصة لأقدم حلا للحكومة العاجزة على توفير الأنابيب بدون السيطرة من البلطجية على منافذ البيع بأن تخصص القوات المسلحة سيارات للتعامل مع المنافذ والقبض على البلطجية للسيطرة على بيع الأنابيب بسعر السوق وهو 7 جنيهات، حيث إن البلطجية يقوموا ببيع أنبوبة البوتاجاز بخمسة أضعافها فى السوق السوداء وأيضا يجب أن تتحرك الجهات المعنية من وزارة التضامن الاجتماعى لتلبية بيع الأنابيب بطرح بونات للمواطنين لعدد 2 أنبوبة شهرية لكل أسرة على بطاقة التموين وذلك لتوفير أنابيب البوتاجاز بسعر السوق 7 جنيهات للأنبوبة وفى حالة صرف الأنابيب على بطاقة التموين ستحل هذه المشكلة وينتهى عصر احتكار توزيعها من جانب البلطجية وزيادة أسعارها.
أرجو من الحكومة أن تبذل أقصى جهد ممكن لها لتوفير ذلك الحلم، لأننا فى عذاب للحصول على أنبوبة بوتاجاز.
كفانا عذابا 30 عاما قهراً وذلاً ومهانة لآدمية الإنسان، متى يحيا الإنسان ويعيش فى كرامة ؟
محمـد السبـاعى يكتب: كفاناً عذاباً 30 سنة يا حكومة!
الجمعة، 24 فبراير 2012 04:02 م
الجنزورى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور/ناجى غزال
نريد بلد بها نظام..
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جابر احمد
الفشل واضح
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاج محمد شبارة
انا او الفوضه