محمد عمر سيف الدين يكتب: الأرض المحرمة

الجمعة، 24 فبراير 2012 12:19 ص
محمد عمر سيف الدين يكتب: الأرض المحرمة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحبكِ ولكنكِ أرض محرمة
وأحاسيسى إليكِ أحاسيس مجرمة
فماذا أفعل لأصل إليكِ
وبينى وبينكِ آلاف الليالى الملثمة

عاليةً أنتِ كنجوم السماء
كلما ممدتُ يدى إليكِ أزداد العناء
محرماً علىّ رؤياكِ
أن تلمس يدى يداكِ
أن تقبل عينى عيناكِ
وكأنكِ مريم العذراء

أعدو.. أبحثُ عنكِ فى كل مكان
أعدو ولا أجنى من عدوى سوى الحرمان
وكل أمل فى قلبى إليكِ
قبل أن يولد تائده الأشجان
وكل شىء أفعله من أجلكِ يطويه النسيان

أحبكِ ولكن ماذا بعد
وأنا لا أملكُ فى هواكِ أمر أو وعد
لا شمس تكتب لقاءنا
ولا ليل يرسم أحلام عيوننا
وكل شىء يرفض جمعنا
حتى النجوم والشموع والورد
يا قدرى يا من تسكنين أيامى
وبدفء عينيكِ ما كانت أحلامى
كيف أنساكِ
وأنا ما خلقت إلا لأهواكِ
وكلما حاولتُ نسيانكِ زادت آلامى

قالوا.. هى فى حياتكَ كالقدر المشؤم
ستظلُ تعدو وراءه ثم يوارى أثركَ الغيوم
وتعيشُ ذكراكَ تتناقلها الأسماع والأعتاب
وتترحم عليكِ ذرات الأرض ودمعات النجوم

فهى المستحيل والمحال
لن تهمس إليها ولن تلمس يديها
حتى فى الخيال
وتحملها معك حتى نهايات العمر
وتبكى لقياها مساءً وسحر
وتكون فى حياتكِ الشمس والقمر
ولكنكَ لن تلقاها مهما قربت بينكما الليال







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة