يوضح دكتور رامى العنانى، استشارى جراحة التجميل والسمنة وزميل كلية الجراحين الملكية – إنجلترا، قائلا إن نحت الجسم عن طريق تفتيت الدهون، والذى كان يعتبر فى الماضى من الأحلام أصبح واقعا ملموسا بالنسبة لملايين الناس، وذلك من خلال هذه التقنية التى يمكن عن طريقها إزالة مناطق دهنية متراكمة، والتى كانت تتجاوب مع أنظمة التخسيس والتمارين الرياضية، وتستخدم هذه التقنية غالبا لنحت مناطق معينة من الجسم مثل العنق والذراعين والأرداف والبطن والأجناب.
تجدر الإشارة إلى أن طبيعة هذه التقنية لا تهدف إلى تخفيض الوزن بالقدر الذى يؤثر على شكل الجسم، وتتم هذه التقنية عن طريق حقن ماء ملحى يحتوى على مخدر موضعى فى المناطق المراد عمل النحت الدهنى لها، عن طريق إدخال أنبوب رفيع يهدف إلى تفريق الخلايا الدهنية وتفتيتها، ولا يستوجب ذلك المبيت بالمستشفى، ولكن يحتاج بعدها المريض إلى أن يلبس بعض الملابس الضاغطة، والتى تعمل على شد الجلد ليؤخذ شكل النحت الدهنى الداخلى فى خلال فترة تختلف باختلاف نوعية الجلد وسن المريض، أما بالنسبة للنتيجة فيبدأ المريض يلاحظ الاختلاف تدريجيا خلال الأسابيع الست حتى الثمانية، عندما يختفى التورم، ويبدأ الجلد فى التقلص تدريجيا، وتظهر النتيجة النهائية واضحة فى الشهر الثالث تقريبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة