روسيا والصين ترحبان بتعيين عنان مبعوثا لسوريا

رحبت موسكو والصين، اليوم الجمعة، بتعيين كوفى عنان مبعوثاً مشتركاً للأمم المتحدة والجامعة العربية للأزمة فى سوريا.

وأكدت الخارجية الروسية استعدادها "للعمل معه بشكل وثيق فى بحثه عن سبل مقبولة من الجميع لإيجاد حلول فى هذه المهمات"، معبرة عن أملها "أن يساعد عمل هذا الرجل الذى يحظى بالاحترام على حل المشاكل السياسية والإنسانية الملحة فى سوريا"، إلا أنها شددت فى الوقت نفسه على ضرورة أن يعمل عنان مع طرفى النزاع، وأن يبحث عن حل سلمى من خلال الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة.

من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لى "نأمل أن يسمح عمله بحل سياسى للمسألة السورية، وتسوية سلمية ومناسبة للأزمة السورية".

وحول الاجتماع الدولى، الذى يعقد، الجمعة، فى تونس، ورفضت الصين المشاركة فيه، اكتفى الناطق بالقول إن الصين تولى أهمية كبرى للوضع الإنسانى فى سوريا، وترغب فى لعب "دور بناء" مع "الأطراف المعنية.. "لأن الصين تواصل دراسة أهداف ودور وآلية اجتماع أصدقاء سوريا، من الصعب أن تكون حاضرة فى الاجتماع".