أعلنت الحكومة التونسية عزمها وضع حد للهجمات التى يقوم بها أشخاص يقال إنهم سلفيون ضد منشآت حكومية آخرها هجوم استهدف المقر الرئيسى للشرطة فى ولاية جندوبا.
وقال المتحدث باسم الحكومة التونسية سمير ديلو، اليوم الجمعة، إن الحكومة ستصدر قرارات من شأنها حل مشكلة السلفيين التى برزت حديثا فى تونس، مضيفاً " ظهرت العديد من التجاوزات فى التعامل داخل المساجد والشوارع"، مؤكداً أن الحكومة سوف تتعامل مع تلك التجاوزات ليس فقط من خلال استخدام القانون، ولكن أيضاً من خلال الحوار.
ووصف المتحدث باسم الحكومة التونسية العمليات التى يقوم بها السلفيون بأنها "فردية" ولا تصدر عن أى حزب أو تنظيم.
