وقال سمرى مرعى رئيس لجنة حماية الثورة إنه لابد من استعادة دور مصر الريادى والقيادى من أجل تبنى قضايا الأمة سواء فى فلسطين أو سوريا مطالب بدعم القدس والوقوف بقوة فى وجه الصهاينة.
وتحدث مصطفى عزام نائب رئيس اللجنة أنه لابد من تفعيل دور العلماء المسلمين من أجل إنقاذ الأمة، ووقف المجازر من قبل النظام السورى القمعى والوحشى ومحاسبته كمجرمى حرب، حيث ثبت ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية مع دعم ونصرة القدس الشريف وما يحدث من محاولات لهدمه من قبل إسرائيل.
وتحدث حمدى العزازى، مؤسس جمعية الجيل الجديد لحقوق الإنسان، عن أنه يجب الضغط على المنظمات الدولية والتابعة للأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين من أجل إنقاذهم على الحدود التركية وانتقد دور الغرب وأمريكا، وأنها تكيل بمكيالين فلو أن ما حدث فى دولة بها بترول لتحركت الجيوش من أجل الحفاظ على مصالحها كما حدث فى ليبيا ولطبقت عقوبات رادعة ضد النظام السورى وبسرعة.
وأكد المحتجون من بينهم فتاة سورية أن مشاهد ما يحدث فى سوريا لا تقارن بحجم الجرائم التى ترتكب ضد الشعب، وأنها تمارس أشد أنواع القتل والتعذيب فى حق الأطفال والنساء والشباب وطالبت العرب ألا يتركوا سوريا والشعب السورى لهذا النظام الوحشى والمجرم وان تهب الشعوب العربية من أجل إنقاذ الشعب السورى وقد بكت وأبكت الحضور من المحتجين.
ردد المتظاهرون هتافات "لا اله إلا الله... شعب سوريا حبيب الله"، "زنقة زنقة دار دار ... لازم ترحل يا بشار"، و"شعب سوريا غالى علينا... لكن و الله موش بأدينا"،" يا الله يا جبار ...عليك بالظالم بشار"،" يا بشار دبر حالك بكرة نحاكمك زى مبارك"،"يا بشار صبراً صبراً ...الشعب السورى بيفحر قبرك"، رافعين الأعلام السورية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها" يا علماء المسلمين ويلكم من الله،كيف تصمتون على المجازر فى سوريا"،"لا يفل الحديد الا الحديد...و ليس الاستنكار"فضلا عن لافته كبيرة تصور المجازر التى يرتكبها الأسد ضد الشعب السورى.
