أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، جريمة قتل الصحفى السورى، مظهر طيارة، فى مدينة حمص قائلة، فى البيان الصادر عن المنظمة "إننى أدين جريمة قتل مظهر طيارة فعيون وآذان العالم تصبح عمياء وصماء فى الميدان مع موت الصحفيين، ولا يمكن أن تصل المعلومات الضرورية إلى أسماع ومدارك المهتمين على المستويات الوطنية والعالمية، إن احترام الحق الأساسى بحرية التعبير وحرية الصحافة أمر ضرورى وحيوى بالنسبة إلى أى مجتمع فى العالم.
وقد عمل مظهر طيارة، مع عدد من وسائل الإعلام بما فى ذلك وكالة الأنباء الفرنسية والجارديان (المملكة المتحدة)، وقتل فى مدينة حمص فى غرب سوريا فى ظروف لا تزال غامضة، وطيارة هو الصحفى الرابع الذى يقتل فى سوريا منذ بدء الاحتجاجات فى البلاد فى العام الماضى.
ومن جهة أخرى أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، أيضا قصف المركز الصحفى الطارئ فى حمص من قبل الجيش السورى الذى وقع فى 24 فبراير الماضى، وذهب ضحيته صحفيان وجُرح عدد آخر من الصحفيين.
وحثت المديرة العامة، السلطات السورية على احترام وضع المدنيين من الصحفيين وحماية سلامتهم قائلة إننى أدين الهجوم الذى جرى فى مدينة حمص، والذى قتلت فيه المراسلة الأمريكية مارى كولفين والمصور الصحفى الفرنسى ريمى أوشليك.
وأضافت، أدعو السلطات والقوات المسلحة إلى احترام وضع المدنيين من الصحفيين فى مناطق النزاع، إن الاعتداء على الصحفيين يتعارض مع اتفاقيات جنيف، التى صدقت عليها سوريا، وقرار مجلس الأمن رقم 1738 حول حماية الصحفيين خلال النزاعات المسلحة".
ويذكر أن مارى كولفين من ذوى الخبرة كمراسلة حرب، وكانت تعمل من المنطقة المحاصرة فى مدينة حمص لصالح صحيفة صنداى تايمز (المملكة المتحدة).
كمت أن كولفين عملت سابقا فى مناطق نزاع عديدة فى يوغوسلافيا السابقة، وإيران، وسريلانكا، فضلا عن تغطيتها للربيع العربى.
أما المصور الفرنسى المستقل ريمى أوشليك فقد ساهم فى تغطية النزاع فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، والانتخابات فى هايتى، والانتفاضة فى كل من مصر وليبيا.
وبمقتل أوشليك وكولفين يرتفع عدد الصحفيين، الذين قتلوا فى سوريا منذ بدء الاحتجاجات فى البلاد العام الماضى، إلى ستة صحفيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة